جسدت مشاركة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، أهمية الحضور الإعلامي في ترسيخ منجزات الجامعة، ولقي جناح «كاوست» حضورا لافتا من شرائح متعددة من جنسيات مختلفة حتى أن أحد الحضور (محمد الحربي - المدينة المنورة) عبر عن دهشته قائلا: «كنت أسبوعياً أمر على اللوحات الإرشادية التي تدل على الجامعة وأنا في طريقي إلى جدة أو أثناء عودتي إلى المدينة، لكنني لم أكن أتصور أن كل هذه المنجزات والابتكارات والمختبرات والعقول تعيش بيننا. فعلا.. كاوست ليست جامعة فقط».
ولم تتوقف دهشة الحضور عند هذ الحد، بل اتسعت الدهشة وامتدت طويلاً عندما شرح المشرفون على الجناح برامج الجامعة في برنامج التقدم الوطني الاستراتيجي ودعم مجالات التعاون والتنمية الوطنية في المملكة مع التركيز على دعم ورعاية مواهب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لخدمة الوطن. بينما كان صدى معرفة جمهور المعرض برسالة قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في «كاوست» بالمساعدة على تعظيم مساهمات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تنويع المجالات الاقتصادية في المملكة وتحويل اقتصادها إلى اقتصاد كبيرة جدا، خاصة عندما عرف الحضور أنه يستند إلى المعرفة من خلال الابتكار والتنمية الاقتصادية، التعاون الصناعي، نقل التقنية، ريادة الأعمال، تمويل الشركات الناشئة، ومدينة الأبحاث والتقنية. وقدم المشرفون على جناح الجامعة لجمهور المعرض شرحا وافيا لأهم مرافق الجامعة التي تتمثل في مرافق الأبحاث في جامعة الملك عبدلله للعلوم والتقنية، عبر ٣ جهات رئيسية؛ أولاها الأقسام الأكاديمية التي تضم قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية، وقسم العلوم والهندسة الفيزيائية. ثم مراكز الأبحاث وعددها ١١ مركزاً هي: مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة، مركز الحفر الكيميائي، مركز الاحتراق النظيف، مركز العلوم البيولوجية الحاسوبية، مركز الزراعة الصحراوية، مركز الحوسبة الفائقة، مركز أبحاث البحر الأحمر، مركز الطاقة الشمسية، مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول، مركز الحوسبة المرئية، وأخيراً مركز تحلية وإعادة استخدام المياه.
أما المختبرات والمرافق الأساسية في «كاوست» فتتمثل في كل من مختبر الكيمياء التحليلية، مختبر العلوم الحيوية، مختبر الموارد الساحلية والبحرية، المختبر الرئيسي للمستنبات الزجاجية، المختبر المركزي للتصوير والتوصيف، المختبر الرئيسي لتصنيع النانو، المختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي.. فيما تتركز مهمة الورش المركزية على دعم وتصميم وتصنيع الأدوات والمعدات الخاصة بالتجارب العلمية.
«كاوست» فخر السعوديين والعرب
طالب الكثير من الحضور بمعرفة طريقة التواصل والتقديم على مبادرات «كاوست»، فعرض عليهم المشرفون على الجناح بوابة الويب سات للجامعة التي يمكن من خلالها معرفة كل مستجدات الأنشطة والمبادرات.
وطوال أيام المعرض لم تنقطع زيارات الجمهور للمعرض، بل إنّ بعضهم كرر الزيارة أكثر مرة ومنهم الدكتور طاهر المريني من المغرب حيث عبر عن دهشته بقوله «إنجازات جامعة كاوست وسمعتها اليوم فخر لكل مواطن سعودي بل ولكل مواطن عربي أيضا».
بينما الطالب شادي عبدالرزاق (مصري الجنسية) قال إنه بعد الزيارة الأولى قدم عرضا للجامعة فلم يقتنع زملاؤه بكلامه فدعاهم للحضور شخصيا للجناح ليروا ذلك بأنفسهم وجاء معهم ليتأكد من رد فعلهم المندهش جداً بأن تكون هناك جامعة في الوطن العربي بهذه المواصفات العالمية.
ولم تتوقف دهشة الحضور عند هذ الحد، بل اتسعت الدهشة وامتدت طويلاً عندما شرح المشرفون على الجناح برامج الجامعة في برنامج التقدم الوطني الاستراتيجي ودعم مجالات التعاون والتنمية الوطنية في المملكة مع التركيز على دعم ورعاية مواهب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لخدمة الوطن. بينما كان صدى معرفة جمهور المعرض برسالة قسم الابتكار والتنمية الاقتصادية في «كاوست» بالمساعدة على تعظيم مساهمات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تنويع المجالات الاقتصادية في المملكة وتحويل اقتصادها إلى اقتصاد كبيرة جدا، خاصة عندما عرف الحضور أنه يستند إلى المعرفة من خلال الابتكار والتنمية الاقتصادية، التعاون الصناعي، نقل التقنية، ريادة الأعمال، تمويل الشركات الناشئة، ومدينة الأبحاث والتقنية. وقدم المشرفون على جناح الجامعة لجمهور المعرض شرحا وافيا لأهم مرافق الجامعة التي تتمثل في مرافق الأبحاث في جامعة الملك عبدلله للعلوم والتقنية، عبر ٣ جهات رئيسية؛ أولاها الأقسام الأكاديمية التي تضم قسم العلوم والهندسة البيولوجية والبيئية، قسم العلوم والهندسة الحاسوبية والكهربائية والحسابية، وقسم العلوم والهندسة الفيزيائية. ثم مراكز الأبحاث وعددها ١١ مركزاً هي: مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة، مركز الحفر الكيميائي، مركز الاحتراق النظيف، مركز العلوم البيولوجية الحاسوبية، مركز الزراعة الصحراوية، مركز الحوسبة الفائقة، مركز أبحاث البحر الأحمر، مركز الطاقة الشمسية، مركز علي النعيمي لأبحاث وهندسة البترول، مركز الحوسبة المرئية، وأخيراً مركز تحلية وإعادة استخدام المياه.
أما المختبرات والمرافق الأساسية في «كاوست» فتتمثل في كل من مختبر الكيمياء التحليلية، مختبر العلوم الحيوية، مختبر الموارد الساحلية والبحرية، المختبر الرئيسي للمستنبات الزجاجية، المختبر المركزي للتصوير والتوصيف، المختبر الرئيسي لتصنيع النانو، المختبر الرئيسي للحوسبة الفائقة، ومختبر التصوير العلمي.. فيما تتركز مهمة الورش المركزية على دعم وتصميم وتصنيع الأدوات والمعدات الخاصة بالتجارب العلمية.
«كاوست» فخر السعوديين والعرب
طالب الكثير من الحضور بمعرفة طريقة التواصل والتقديم على مبادرات «كاوست»، فعرض عليهم المشرفون على الجناح بوابة الويب سات للجامعة التي يمكن من خلالها معرفة كل مستجدات الأنشطة والمبادرات.
وطوال أيام المعرض لم تنقطع زيارات الجمهور للمعرض، بل إنّ بعضهم كرر الزيارة أكثر مرة ومنهم الدكتور طاهر المريني من المغرب حيث عبر عن دهشته بقوله «إنجازات جامعة كاوست وسمعتها اليوم فخر لكل مواطن سعودي بل ولكل مواطن عربي أيضا».
بينما الطالب شادي عبدالرزاق (مصري الجنسية) قال إنه بعد الزيارة الأولى قدم عرضا للجامعة فلم يقتنع زملاؤه بكلامه فدعاهم للحضور شخصيا للجناح ليروا ذلك بأنفسهم وجاء معهم ليتأكد من رد فعلهم المندهش جداً بأن تكون هناك جامعة في الوطن العربي بهذه المواصفات العالمية.