عزت رئيسة المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها روتشيل فالينسكي، الارتفاع الذي تشهده الولايات المتحدة راهناً في الإصابات، والوفيات، وحالات التنويم في المشافي إلى ما سمته «وباء غير المطعّمين». وأشارت إلى أنه على رغم انخفاض حالات كوفيد-19 في أمريكا بشكل كبير منذ ظهور اللقاحات، إلا أن متوسط عدد الإصابات الجديدة لمدة 7 أيام ارتفع أخيراً بنسبة 70% عما كان عليه الأسبوع السابق، بنحو 26300 إصابة جديدة يومياً. وأوضح منسق مكافحة الوباء في البيت الأبيض جيفري زيانتس أن 40% من الإصابات الجديدة تنحصر في 4 ولايات فقط، منها إصابة من كل خمس إصابات بلفوريدا وحدها. وأضاف أن حالات التنويم ارتفعت بنسبة 36% إلى 2790 حالة؛ فيما قفزت الوفيات بنسبة 26% لتصل إلى 211 وفاة يومياً بكوفيد-19. وأوضح أن الإصابات الجديدة هي أساساً وسط أشخاص لم يحصلوا على التطعيم.
من جهة ثانية، أعلنت شركة فايزر الدوائية أنها منحت حق الأولوية في مراجعة بيانات لقاحها المضاد لكوفيد-19، بغرض البحث في منحه الموافقة الكاملة بحلول مطلع 2022. وتشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من 85 مليون أمريكي تم تحصينهم بجرعتي هذا اللقاح الأمريكي-الألماني. ورجح مراقبون أن إعطاء الموافقة الكاملة للقاح فايزر-بيونتك سيساعد في تقليص عدد المترددين حيال التلقيح؛ إذ إن غالبيتهم يعرضون عن التطعيم حالياً بدعوى أنهم لا يريدون أن يكونوا «حقل تجربة» للقاح لا يزال يحمل موافقة بسبب الحالة الوبائية الطارئة. ويتوقع أن تؤدي الموافقة الكاملة إلى مساعدة أرباب العمل والمناطق التعليمية على إلزام موظفيهم بالخضوع للتطعيم. وفي ما يتعلق بشركة موديرنا، التي تمكنت من إنتاج مليار جرعة من لقاحها المضاد لكوفيد-19، وحققت مدخولاً يزيد على 19 مليار دولار؛ فقد ارتفعت قيمتها السوقية في 14 يوليو الجاري لتصل إلى 100 مليار دولار، متفوقة على شركات راسخة مثل باير ايه جي الألمانية مخترعة الأسبرين. وذكرت بلومبيرغ أمس الأول، أن موديرنا تزمع خلال الفترة القادمة استخدام تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي التي ابتكرتها للقاحها ضد كوفيد-19 لإنتاج لقاحات وأدوية ضد الإنفلونزا، وحمى زيكا، والسرطان، وأمراض القلب، والحالات الوراثية النادرة. ونقلت عن رئيس موديرنا ستيفان بانسيل قوله إن موديرنا تجري حالياً تجارب سريرية على ثلاثة أدوية لمعالجة تلك الأمراض. كما أنها تعمل على ابتكار لقاحات لبعض الفايروسات الجديدة مثل نيباه، وزيكا، إلى جانب استهداف فايروس اتش آي في المسبب للنقص المكتسب في جهاز المناعة البشري. وأشار بانسيل إلى أن السنوات الـ40 الماضية شهدت اكتشاف أكثر من 50 فايروساً يصيب الإنسان، وليست لها لقاحات سوى لثلاثة منها.
وفي دراسة طبية حديثة في بريطانيا؛ تأكد أن شخصاً من كل شخصين يتم تنويمهما بالمستشفيات لإصابتهما بمرض كوفيد-19 يصاب بتعقيدات صحية أخرى. وعلى رغم أن تلك المضاعفات متوقعة وسط المرضى الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً؛ إلا أن الدراسة أكدت شيوعها وسط المرضى من فئة الشباب. فقد عانى 27% ممن راوحت أعمارهم بين 19 و29 عاماً إصابات أخرى، أو هجوماً على أحد أعضاء الجسم. وارتفعت النسبة إلى 37% وسط من راوحت أعمارهم بين 30 و39 عاماً. وأشارت مجلة «ذا لانسيت» الطبية التي نشرت الدراسة الخميس الماضي إلى أن الدراسة تتبعت حالات 73.197 مريضا تم تنويمهم خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2020، أي قبل ظهور السلالات المتحورة. وقال أستاذ طب الأطفال بجامعة ليفربول البروفيسور كالوم سيمبل إن أفضل السبل لمنع حدوث تلك المضاعفات يتمثل في الحرص على الخضوع للقاحات المناوئة لكوفيد-19، التي ثبت أنها تمنع التنويم، وتدهور الإصابة بكوفيد-19. وأشارت بيانات الدراسة إلى أن نحو ربع عدد الحالات التي تمت متابعتها أصيبوا بفشل الكلى. وكانت المضاعفات الأكثر شيوعاً لدى المنومين الشباب هي تضرر الكبد، والأمعاء.
من جهة ثانية، أعلنت شركة فايزر الدوائية أنها منحت حق الأولوية في مراجعة بيانات لقاحها المضاد لكوفيد-19، بغرض البحث في منحه الموافقة الكاملة بحلول مطلع 2022. وتشير البيانات الرسمية إلى أن أكثر من 85 مليون أمريكي تم تحصينهم بجرعتي هذا اللقاح الأمريكي-الألماني. ورجح مراقبون أن إعطاء الموافقة الكاملة للقاح فايزر-بيونتك سيساعد في تقليص عدد المترددين حيال التلقيح؛ إذ إن غالبيتهم يعرضون عن التطعيم حالياً بدعوى أنهم لا يريدون أن يكونوا «حقل تجربة» للقاح لا يزال يحمل موافقة بسبب الحالة الوبائية الطارئة. ويتوقع أن تؤدي الموافقة الكاملة إلى مساعدة أرباب العمل والمناطق التعليمية على إلزام موظفيهم بالخضوع للتطعيم. وفي ما يتعلق بشركة موديرنا، التي تمكنت من إنتاج مليار جرعة من لقاحها المضاد لكوفيد-19، وحققت مدخولاً يزيد على 19 مليار دولار؛ فقد ارتفعت قيمتها السوقية في 14 يوليو الجاري لتصل إلى 100 مليار دولار، متفوقة على شركات راسخة مثل باير ايه جي الألمانية مخترعة الأسبرين. وذكرت بلومبيرغ أمس الأول، أن موديرنا تزمع خلال الفترة القادمة استخدام تكنولوجيا مرسال الحمض النووي الريبوزي التي ابتكرتها للقاحها ضد كوفيد-19 لإنتاج لقاحات وأدوية ضد الإنفلونزا، وحمى زيكا، والسرطان، وأمراض القلب، والحالات الوراثية النادرة. ونقلت عن رئيس موديرنا ستيفان بانسيل قوله إن موديرنا تجري حالياً تجارب سريرية على ثلاثة أدوية لمعالجة تلك الأمراض. كما أنها تعمل على ابتكار لقاحات لبعض الفايروسات الجديدة مثل نيباه، وزيكا، إلى جانب استهداف فايروس اتش آي في المسبب للنقص المكتسب في جهاز المناعة البشري. وأشار بانسيل إلى أن السنوات الـ40 الماضية شهدت اكتشاف أكثر من 50 فايروساً يصيب الإنسان، وليست لها لقاحات سوى لثلاثة منها.
وفي دراسة طبية حديثة في بريطانيا؛ تأكد أن شخصاً من كل شخصين يتم تنويمهما بالمستشفيات لإصابتهما بمرض كوفيد-19 يصاب بتعقيدات صحية أخرى. وعلى رغم أن تلك المضاعفات متوقعة وسط المرضى الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً؛ إلا أن الدراسة أكدت شيوعها وسط المرضى من فئة الشباب. فقد عانى 27% ممن راوحت أعمارهم بين 19 و29 عاماً إصابات أخرى، أو هجوماً على أحد أعضاء الجسم. وارتفعت النسبة إلى 37% وسط من راوحت أعمارهم بين 30 و39 عاماً. وأشارت مجلة «ذا لانسيت» الطبية التي نشرت الدراسة الخميس الماضي إلى أن الدراسة تتبعت حالات 73.197 مريضا تم تنويمهم خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2020، أي قبل ظهور السلالات المتحورة. وقال أستاذ طب الأطفال بجامعة ليفربول البروفيسور كالوم سيمبل إن أفضل السبل لمنع حدوث تلك المضاعفات يتمثل في الحرص على الخضوع للقاحات المناوئة لكوفيد-19، التي ثبت أنها تمنع التنويم، وتدهور الإصابة بكوفيد-19. وأشارت بيانات الدراسة إلى أن نحو ربع عدد الحالات التي تمت متابعتها أصيبوا بفشل الكلى. وكانت المضاعفات الأكثر شيوعاً لدى المنومين الشباب هي تضرر الكبد، والأمعاء.