أقرت طالبان بأنها استجوبت عددا من الأجانب قبل خروجهم من أفغانستان، وسط انتشار تقارير عن خطف عدد من المدنيين وتعرضهم للعنف أو حتى القتل، لكن الحركة نفت خطف أي أجنبي. وقال مسؤول طالباني -طلب عدم نشر اسمه- أمس (السبت ): «سيواصل مقاتلونا التحلي بضبط النفس».وكان مسؤول سابق أكد أن الحركة ستكون مسؤولة عن أفعالها، وستحقق في تقارير عن ارتكاب بعض أعضائها أعمالا انتقامية وفظائع. وقال «سمعنا عن ارتكاب بعض الفظائع والجرائم ضد المدنيين، لو كان أعضاء طالبان يفعلون هذه المشاكل المتعلقة بالقانون والنظام فسيتم التحقيق معهم». وأضاف «يمكننا تفهم حالة الذعر والتوتر والقلق. الناس يعتقدون أننا لن نخضع للمساءلة لكن هذه ليست الحقيقة». وكان حلف شمال الأطلسي «الناتو» أعلن إجلاء نحو 12 ألف أجنبي وأفغاني يعملون لدى السفارات وجماعات الإغاثة الدولية من أفغانستان منذ دخول مقاتلي الحركة العاصمة.