لم تعد مطاردة النساء قاصرة على تنظيمي «القاعدة وداعش» الإرهابيين، إذ انضمت إليهما مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، ووصل بها الأمر إلى فرض عقوبات قاسية على كل من يسمح لبناته باستخدام الجوالات الحديثة وأدوات الزينة.
وكشفت وثيقة مسربة وجهتها المليشيا لزعماء القبائل والعمد في عدد من المديريات في صنعاء وأريافها فرض غرامة مالية تصل إلى 200 ألف ريال يمني و«بقرة» على كل أب ثبت أن ابنته تستخدم الهواتف الحديثة وأدوات التجميل.
وكانت المليشيا الحوثية صادرت عددا من أدوات التجميل والزينة من المحلات التجارية بما فيها ربطة الخصر للبالطو النسائي وسراويل نسائية وملابس أخرى ترى أنها محرمة في نظامها الطائفي الإرهابي.
وقال ناشطون يمنيون: لم نألف على سلوك تنظيم القاعدة في صنعاء التي تعتبر مدينة أكثر تحضراً وتقدماً ولكن المليشيا الحوثية تحاول فرض ثقافتها الدخيلة على المجتمع اليمني. وأكدوا أن الأسر اليمنية ليست بحاجة للحوثي كي يعلمها تربية أبنائها، مطالبين إياه بإيقاف ممارسات مسلحيه في السرقة والسطو المسلح والابتزاز.
ولفت الناشطون إلى أن هذا السلوك هو سلوك الظلم والضلالة الذي مورس قبل قيام الجمهورية اليمنية، لكن المليشيا تحاول اليوم العودة باليمن إلى الوراء نحو 70 عاماً.
وكشفت وثيقة مسربة وجهتها المليشيا لزعماء القبائل والعمد في عدد من المديريات في صنعاء وأريافها فرض غرامة مالية تصل إلى 200 ألف ريال يمني و«بقرة» على كل أب ثبت أن ابنته تستخدم الهواتف الحديثة وأدوات التجميل.
وكانت المليشيا الحوثية صادرت عددا من أدوات التجميل والزينة من المحلات التجارية بما فيها ربطة الخصر للبالطو النسائي وسراويل نسائية وملابس أخرى ترى أنها محرمة في نظامها الطائفي الإرهابي.
وقال ناشطون يمنيون: لم نألف على سلوك تنظيم القاعدة في صنعاء التي تعتبر مدينة أكثر تحضراً وتقدماً ولكن المليشيا الحوثية تحاول فرض ثقافتها الدخيلة على المجتمع اليمني. وأكدوا أن الأسر اليمنية ليست بحاجة للحوثي كي يعلمها تربية أبنائها، مطالبين إياه بإيقاف ممارسات مسلحيه في السرقة والسطو المسلح والابتزاز.
ولفت الناشطون إلى أن هذا السلوك هو سلوك الظلم والضلالة الذي مورس قبل قيام الجمهورية اليمنية، لكن المليشيا تحاول اليوم العودة باليمن إلى الوراء نحو 70 عاماً.