كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ»، أن زعيم المليشيا الحوثية الإرهابي عبدالملك الحوثي طلب من مليشياته ملاحقة وتصفية «موالين» وصفهم بأنهم خونة"، وأفادت المصادر بأن الحوثي يخشى من تهديد تلك العناصر لجماعته وفضح ممارساتها عبر نشر الغسيل القذر وقضايا الفساد.
وكان البرلماني الموالي للحوثي أحمد سيف حاشد كتب تغريدات مقتضبة اليوم (الأحد) قائلا: أحتاج إلى «وصية»، مضيفاً: «يخططون»، وهو ما يؤكد الأنباء التي تداولت عن تلقيه تهديدات بالتصفية.
وتأتي تهديدات الموالين على خلفية انتقادهم فساد قيادات الحوثي والثراء الفاحش الذي يظهرون عليه، في الوقت الذي كشف البنك الدولي عن ظهور بؤر تشبه المجاعة في محافظات حجة وعمران والجوف الواقعة تحت سيطرة المليشيا، مؤكدة أن أكثر من 80% من السكان يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وخدمات الرعاية الصحية.
وذكر التقرير أن هناك 100 ألف شخص توفوا بسبب القتال و130 ألف شخص بسبب نقص الغذاء والصحة وضعف البنية التحتية بينهم نحو 3 آلاف طفل، في حين يلقى 45 % من الأطفال حتفهم بسبب سوء التغذية الحاد، كما تمثل النساء والأطفال 50% من ضحايا الصراع وانهيار الاقتصاد.
من جهة أخرى، تواصل مليشيا الحوثي لليوم الرابع عشر هجومها على مديرية العبيدية جنوبي مأرب، ووفقاً لمصدر قبلي، فإن المديرية لا تزال تواجه حرب إبادة، إذ تمنع المليشيا دخول المواد الغذائية إليها كما قطعت عنها شبكات الاتصال والإنترنت. وأفاد مصدر مطلع بأن قبائل العبيدية بكاملها رجالا وشبابا خرجوا للتصدي للمليشيا وبأسلحتهم الشخصية رغم العتاد والأسلحة الثقيلة التي استقدمتها المليشيا لاقتحام المديرية.
وكان البرلماني الموالي للحوثي أحمد سيف حاشد كتب تغريدات مقتضبة اليوم (الأحد) قائلا: أحتاج إلى «وصية»، مضيفاً: «يخططون»، وهو ما يؤكد الأنباء التي تداولت عن تلقيه تهديدات بالتصفية.
وتأتي تهديدات الموالين على خلفية انتقادهم فساد قيادات الحوثي والثراء الفاحش الذي يظهرون عليه، في الوقت الذي كشف البنك الدولي عن ظهور بؤر تشبه المجاعة في محافظات حجة وعمران والجوف الواقعة تحت سيطرة المليشيا، مؤكدة أن أكثر من 80% من السكان يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء ومياه الشرب وخدمات الرعاية الصحية.
وذكر التقرير أن هناك 100 ألف شخص توفوا بسبب القتال و130 ألف شخص بسبب نقص الغذاء والصحة وضعف البنية التحتية بينهم نحو 3 آلاف طفل، في حين يلقى 45 % من الأطفال حتفهم بسبب سوء التغذية الحاد، كما تمثل النساء والأطفال 50% من ضحايا الصراع وانهيار الاقتصاد.
من جهة أخرى، تواصل مليشيا الحوثي لليوم الرابع عشر هجومها على مديرية العبيدية جنوبي مأرب، ووفقاً لمصدر قبلي، فإن المديرية لا تزال تواجه حرب إبادة، إذ تمنع المليشيا دخول المواد الغذائية إليها كما قطعت عنها شبكات الاتصال والإنترنت. وأفاد مصدر مطلع بأن قبائل العبيدية بكاملها رجالا وشبابا خرجوا للتصدي للمليشيا وبأسلحتهم الشخصية رغم العتاد والأسلحة الثقيلة التي استقدمتها المليشيا لاقتحام المديرية.