كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» الإرهابي يقوم حاليا بشكل سري بتجميع عناصره في الرقة. ونقلت عن رئيس مجلس الرقة المدني أبو جاسم الرقاوي تأكيده أن التنظيم لا يزال يشكل خطورة كونه ليس لديه أي مكان أو جبهة قتال مباشرة ولكنه يعمل على تشكيل خلايا في مناطق الفرات والبادية ولديه دعم خارجي من بعض المعارضين للإدارة الذاتية.
ولفت الرقاوي إلى أن عملية التحرير تمت على مرحلتين، الأولى تحرير القرى والثانية تحرير المدينة؛ حيث دخلوا على 3 محاور كمقاتلين وسقط منهم كثيرون قتلى وجرحى. ووصف المعارك التي دارت حينها بأنها «طاحنة وعنيفة»، مؤكدا أن التنظيم كان يقاتل من أجل الموت، أما نحن كقوات سورية الديموقراطية فنقاتل من أجل الحياة وفي سبيل غد أفضل. وتابع: «حققنا هدفنا في تحرير المدينة وتخليصها من شبح الإرهاب الذي سيطر عليها سنوات، وكان ذلك بالتعاون مع التحالف الدولي».واتهم الرقاوي تركيا بأنها «جعلت من أبناء وطني مرتزقة في ليبيا وغيرها ولن نسمح بتدخلها واحتلالها مدننا».
وتعهد بحرمان أنقرة من محاولاتها المستمرة لزرع الرعب في قلوب المدنيين شمال سورية وإعادة رسم الخارطة الاستعمارية في وقت ينشغل العالم بأوضاعه غير المستقرة.
وأضاف: «صحيح أن الوضع في الرقة أكثر هدوءا بعد تولي قوات سوريا الديموقراطية تأمين الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية وتوفير سبل المعيشة الضرورية لأبنائها، لكن المخاوف لا تزال قائمة من عودة الدواعش».
من جهته، قال قائد لواء الشمال الديموقراطي عمر الإدلبي إن معركة تحرير الرقة كانت المرحلة الخامسة والأخيرة من الحملة التي أطلقتها قوات سورية الديموقراطية ضد تنظيم «داعش» في السادس من يونيو عام 2017 بدعم واسع وكبير من التحالف الدولي، حيث سميت حينها «المعركة الكبرى»،.
لكن الإدلبي أكد أن قوات سورية الديموقراطية تقف حاليا بالمرصاد لأي محاولات داعشية للعودة إلى الرقة. ولفت إلى أن مهمتهم حماية سورية والدفاع عنها وعن شعبها في وجه كل قوى الإرهاب والتطرف والاحتلال. واعتبر أن تحرير الرقة كان بمثابة الضربة القاصمة لتركيا، لافتا إلى أن «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» اللذين احتلا الرقة وغيرها موجودان في تركيا وينشطان في المناطق الحدودية معها، ويتهمان قوات سوريا الديموقراطية بالإرهابية.
ولفت الرقاوي إلى أن عملية التحرير تمت على مرحلتين، الأولى تحرير القرى والثانية تحرير المدينة؛ حيث دخلوا على 3 محاور كمقاتلين وسقط منهم كثيرون قتلى وجرحى. ووصف المعارك التي دارت حينها بأنها «طاحنة وعنيفة»، مؤكدا أن التنظيم كان يقاتل من أجل الموت، أما نحن كقوات سورية الديموقراطية فنقاتل من أجل الحياة وفي سبيل غد أفضل. وتابع: «حققنا هدفنا في تحرير المدينة وتخليصها من شبح الإرهاب الذي سيطر عليها سنوات، وكان ذلك بالتعاون مع التحالف الدولي».واتهم الرقاوي تركيا بأنها «جعلت من أبناء وطني مرتزقة في ليبيا وغيرها ولن نسمح بتدخلها واحتلالها مدننا».
وتعهد بحرمان أنقرة من محاولاتها المستمرة لزرع الرعب في قلوب المدنيين شمال سورية وإعادة رسم الخارطة الاستعمارية في وقت ينشغل العالم بأوضاعه غير المستقرة.
وأضاف: «صحيح أن الوضع في الرقة أكثر هدوءا بعد تولي قوات سوريا الديموقراطية تأمين الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية وتوفير سبل المعيشة الضرورية لأبنائها، لكن المخاوف لا تزال قائمة من عودة الدواعش».
من جهته، قال قائد لواء الشمال الديموقراطي عمر الإدلبي إن معركة تحرير الرقة كانت المرحلة الخامسة والأخيرة من الحملة التي أطلقتها قوات سورية الديموقراطية ضد تنظيم «داعش» في السادس من يونيو عام 2017 بدعم واسع وكبير من التحالف الدولي، حيث سميت حينها «المعركة الكبرى»،.
لكن الإدلبي أكد أن قوات سورية الديموقراطية تقف حاليا بالمرصاد لأي محاولات داعشية للعودة إلى الرقة. ولفت إلى أن مهمتهم حماية سورية والدفاع عنها وعن شعبها في وجه كل قوى الإرهاب والتطرف والاحتلال. واعتبر أن تحرير الرقة كان بمثابة الضربة القاصمة لتركيا، لافتا إلى أن «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» اللذين احتلا الرقة وغيرها موجودان في تركيا وينشطان في المناطق الحدودية معها، ويتهمان قوات سوريا الديموقراطية بالإرهابية.