في انتحار «غامض»، أعلن الحرس الوطني التونسي وفاة أحد منتسبيه شنقا في منزله قبيل ساعات قليلة من الإدلاء بشهادته في قضية القيادي الإخواني وزير العدل السابق نور الدين البحيري.
وأفاد مصدر أمني بأن النقيب محسن بن محمد العديلي كان من المنتظر أن يدلي بشهادته أمس (الإثنين) في قضية إسناد رخص سيارات أجرة لعدد من الإرهابيين ولكن تم العثور عليه مشنوقاً داخل منزله بمنطقة بئر بورقبة التابعة لمحافظة نابل شرقي تونس. وقال إن العديلي استمع إليه قبل أيام كشاهد في قضايا تتعلق بقيادات نهضاوية متورطة في جهاز الأمن الموازي والتسفير والإرهاب والتهريب وغسل الأموال الخاصة.
في غضون ذلك، قالت المحامية وفاء الشاذلي، التي كانت سترافق النقيب العديلي إلى المحكمة، «لا أصدق. النقيب العديلي الذي يمتلك ملفات خطيرة حول إسناد رخص التاكسي للإرهابيين، وبحسب ما ذكره متورط فيها نور الدين البحيري والوالي السابق عبداللطيف الميساوي، وأخبرني بنفسه بهذا وطلب مني الحضور معه كمحامية من جملة عدة محامين لنزلزل الأرض تحت أقدام مجموعة يمتلك ملفاتهم».
وأضافت، في رسالة على موقعها في فيسبوك: «أنا تحت تأثير الصدمة لأن هذا وطني والشهادة لله كان يهاتفني ويبكي من شدة قهره على تمكن العصابات الإرهابية ببلادنا، وكان منذ سنوات يقول لي إن نور الدين البحيري مقاول النهضة زعيم إرهاب خرب محافظة بن عروس وتونس!».
فيما أكد الإعلامي والباحث في شؤون الإرهاب ياسل ترجمان، أنه بوفاة العديلي لن تموت الحقيقة، ضاقت عليهم الدائرة بانتظار إعلانهم النفير والعودة لنهج العنف والإجرام مدرستهم الأولى.
وقال عبر منشور على حسابه في «فيسبوك»: إن الجهاز السري للمعبد الأزرق (في إشارة إلى الإخوان) يقوم باغتيال العديلي.
ويقبع البحيري الذراع القوية لراشد الغنوشي زعيم الإخوان منذ أسبوعين قيد الإقامة الجبرية رفقة المسؤول عن الجهاز السري لحركة النهضة فتحي البلدي بتهم التورط في قضايا تتعلق بالإرهاب وتسفير التونسيين لبؤر التوتر.
وأفاد مصدر أمني بأن النقيب محسن بن محمد العديلي كان من المنتظر أن يدلي بشهادته أمس (الإثنين) في قضية إسناد رخص سيارات أجرة لعدد من الإرهابيين ولكن تم العثور عليه مشنوقاً داخل منزله بمنطقة بئر بورقبة التابعة لمحافظة نابل شرقي تونس. وقال إن العديلي استمع إليه قبل أيام كشاهد في قضايا تتعلق بقيادات نهضاوية متورطة في جهاز الأمن الموازي والتسفير والإرهاب والتهريب وغسل الأموال الخاصة.
في غضون ذلك، قالت المحامية وفاء الشاذلي، التي كانت سترافق النقيب العديلي إلى المحكمة، «لا أصدق. النقيب العديلي الذي يمتلك ملفات خطيرة حول إسناد رخص التاكسي للإرهابيين، وبحسب ما ذكره متورط فيها نور الدين البحيري والوالي السابق عبداللطيف الميساوي، وأخبرني بنفسه بهذا وطلب مني الحضور معه كمحامية من جملة عدة محامين لنزلزل الأرض تحت أقدام مجموعة يمتلك ملفاتهم».
وأضافت، في رسالة على موقعها في فيسبوك: «أنا تحت تأثير الصدمة لأن هذا وطني والشهادة لله كان يهاتفني ويبكي من شدة قهره على تمكن العصابات الإرهابية ببلادنا، وكان منذ سنوات يقول لي إن نور الدين البحيري مقاول النهضة زعيم إرهاب خرب محافظة بن عروس وتونس!».
فيما أكد الإعلامي والباحث في شؤون الإرهاب ياسل ترجمان، أنه بوفاة العديلي لن تموت الحقيقة، ضاقت عليهم الدائرة بانتظار إعلانهم النفير والعودة لنهج العنف والإجرام مدرستهم الأولى.
وقال عبر منشور على حسابه في «فيسبوك»: إن الجهاز السري للمعبد الأزرق (في إشارة إلى الإخوان) يقوم باغتيال العديلي.
ويقبع البحيري الذراع القوية لراشد الغنوشي زعيم الإخوان منذ أسبوعين قيد الإقامة الجبرية رفقة المسؤول عن الجهاز السري لحركة النهضة فتحي البلدي بتهم التورط في قضايا تتعلق بالإرهاب وتسفير التونسيين لبؤر التوتر.