دشنت محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية هويتها الرقمية، عبر موقعها الإلكتروني ومنصة توتير؛ لتُعزز من ظهورها الإعلامي في مختلف الأنشطة محلياً وعالمياً. وقد تضمنت الحملة تسليط الضوء على الرؤية، والرسالة، والأهداف، وعلى ما تحتويه من نسق طبيعي متنوع يصل إلى 235 نوعاً وأكثر من النباتات كالأثل والأرطى وزهور الديدحان، وكنوز تاريخية منذُ أكثر من 12,000 سنة من تاريخ العصور القديمة إلى العصور الإسلامية كجبة وكلوة الحافلتين بالقصص والأساطير القديمة التي تسعى المحمية لحفظها وحمايتها. وقد تميزت المحمية بمساحها الكبيرة؛ جعلتها أكبر المحميات في الشرق الأوسط، ومنطقة توقف لأهم الطيور المهاجرة.
وأشارت الحملة إلى المسار المستقبلي للمحمية والتطلعات السياحية والترفيهية التي تسعى إلى تحقيقها ضمن رؤية 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان الملكية؛ أن المحمية تسعى لإعادة توطين الحياة الفطرية واستعادة ثرواتها الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي والحفاظ على الموروث الثقافي الذي يعد جزءً من هوية الوطن؛ مع توفير فرص عمل للمجتمع المحلي من أجل سياحة بيئة متكاملة مع محيطاتها.