شارك أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز المشرف العام على مهرجان الحريد، أهالي محافظة فرسان فعاليات صيد سمك الحريد المقامة ضمن المهرجان السنوي الثامن عشر لصيد الحريد بخليج الحصيص.
وعقب وصول أمير منطقة جازان المقر المعد للصيد أعطى إشارة الانطلاق للمشاركين للصيد، حيث انطلق المتسابقون تجاه الممر المائي بالخليج الذي يمر به الحريد كل عام بعد أن تم وضع بعض الأشجار من شجر «الكسب»، إضافة إلى الحواجز التي يضعها الصيادون لمنع عبور السمك لذلك المرر الضحل لتبدأ بعد ذلك عمليات الصيد من قبل المتسابقين في محاولة للحصول على أكبر قدر من تلك الأسماك في تقليد عرفه أهالي الجزيرة منذ مئات السنين.
وفي ختام الفعاليات أعلن أمير منطقة جازان نجاح المهرجان، معرباً عن سعادته بزيارة المحافظة ومشاركة أهالي فرسان احتفالاتهم بمهرجان الحريد للعام الحالي، ومشاركتهم صيد سمك الحيد، مبرزاً الحركة التنموية التي تشهدها محافظة فرسان كغيرها من محافظات المنطقة من تطور ونمو في شتى المجالات، مشدداً على الأهمية السياحية والاستثمارية لجزر فرسان والمنطقة بوجه.
ووصف الأمير محمد بن ناصر جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار، بأنها من المناطق السياحة الواعدة، موجهاً سموه الدعوة لرجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات.