انطلق الملتقى العلمي السعودي بنسخته السابعة في جامعة سيدني بإشراف الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا، وبتنظيم من نادي الطلبة السعوديين في سيدني، تحت شعار «بالعلم نبني مستقبلنا»، وذلك بحضور القنصل العام في سيدني مشاري بن نحيت، ونائب السفير في أستراليا عبدالله الشريف، والقائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في أستراليا الدكتور عبدالباري التمني، والملحق التجاري عاطف العذري وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في أستراليا، وبحضور ومشاركة عدد من الباحثين والباحثات السعوديين في أستراليا وعدد من المتخصصين في مختلف المجالات العلمية.
ويعتبر هذا الملتقى العلمي أحد أهم الأنشطة التي تركز على جميع التخصصات العلمية المهمة والتي يقوم بها نادي الطلبة في سيدني سنوياً.
وافتتحت أعمال الملتقى العلمي بكلمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا مساعد السليم أكد فيها «أن البحث العلمي في مختلف التخصصات والمجالات هو من أهم الوسائل لفهم الماضي، وحل مشاكل الواقع الحالي واستشراف المستقبل، وبلا شك فبالعلم تبنى الحضارات وتزدهر الأمم، وبالعلم تتعاون جميع العقول من جميع أنحاء العالم لما فيه خير الإنسانية، ومن هنا استلهم مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن التعليم في السعودية هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف».
و ثمن طراد محمد علي بن عبود رئيس نادي الطلبة السعوديين في سيدني و باحث الدكتوراة في العمارة والتصميم العمراني جهود مسؤولي السفارة السعودية والملحقية وكافة الداعمين للملتقى مشيرا أن الملتقى العلمي السعودي السابع في أستراليا قد استطاع أن يعيد صياغة اهتمام الطلاب والطالبات نحو التميز والإبداع المعرفي بما يتوافق مع رؤية الوطن 2030. وذكر على أن ما قُدِم من مشاركات متميزة تعد إنجازً وطنياً ونأمل بطموح أصحابها أن نراها على أرض الواقع مشاركة وفي الفعاليات العالمية منافسة. ويعد الملتقى العلمي السعودي السابع فرصة ثمينة للتعرف على الإبداعات والتميز المعرفي في مجال متنوعة وتخصصات مختلفة فقد أبدعت عقولهم وأفكارهم في شتى علوم العلم والمعرفة.