طائرتان تعرضتا للقصف في مطار بيروت
طائرتان تعرضتا للقصف في مطار بيروت
-A +A
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
شرعت السلطات اللبنانية، اليوم (الإثنين)، في إصلاح الطائرتين اللتين أصيبتا برصاص طائش في مطار رفيق للحريري الدولي ليلة رأس السنة وفقاً لتصريح رئيس مجلس إدارة ⁧طيران «الشرق الأوسط» محمد الحوت الذي دعا إلى معالجة جدية وجذرية لهذا الأمر عبر ‬⁩ تطبيق القانون على مطلقي النار.

وفي السياق، ارتفعت بعض الأصوات محذرة من هذه الظاهرة، فوضع عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك في تغريدة له على «تويتر» الحادثة في إطار «عجز الدولة والحكومات عن وضع حد لتكرار تعريض حياة اللبنانيين والأجانب للخطر عبر إطلاق النار على الطائرات الآتية إلى لبنان»، داعيا إلى العمل سريعاً على تطبيق لامركزية المطارات، أي تشغيل القائمة منها وانتزاع مفاتيحها من جيب «الدويلة». وقال: الطيران مع الموت ما عاد مسموحاً.


وعلق النائب بلال عبد الله بالقول: آن الأوان لوضع حد نهائي لظاهرة السلاح المتفلت، الذي يقتل ويهدد سلامة الناس، ويعرض المنشآت الوطنية للمخاطر. ضحايا أفراد، ترهيب الناس، والتعرض لطائراتنا في الجو أو على ساحة المطار، كلها مظاهر تخلف وفوضى وتمرد على الدولة وقوانينها، هذه آفة مزمنة يجب القضاء عليها.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الطيران في لبنان للرصاص الطائش، وقد أبدت مصادر أمنية عبر «عكاظ» خشيتها من أن تستغل هذه الثغرة التي لم يجد لها المعنيون حلاً جذرياً حتى الآن لتنفيذ عمليات يكون فيها الرصاص متعمداً في ظل الأوضاع الاجتماعية والأمنية الهشة التي تمر بها لبنان، وحينها سندخل جميعاً في نفق قد لاتحمد عقباه.