استضاف مقر البرلمان المصري العتيق، القابع بأكبر شوارع القاهرة وتحديداً شارع القصر العيني، اليوم (الخميس) وفداً شبابياً من العسكريين السعوديين الدارسين ببرنامج ماجستير، وذلك في إطار برنامج علاقات التبادل السياسي والإستراتيجي بين البلدين. وخلال الزيارة تعرف الأعضاء على نبذة عن تأسيس مجلس النواب المصري، والمراحل التي مر بها الى يومنا هذا، كما تضمنت جولة لأعضاء الوفد داخل متحف المجلس، الذي يضم تاريخ البرلمان المصري، إضافة إلى القاعة الرئيسية للمجلس التي يعود تاريخها لأكثر من 150 عاماً.
ورحب في بداية اللقاء أمين عام مجلس النواب المصري المستشار أحمد مناع بالوفد السعودي، مؤكداً على عمق علاقات التعاون بين البلدين التي تعود إلى جذور التاريخ، مشدداً على أن العلاقات بين الرياض والقاهرة تعد حالياً واحدة من أزهى عصورها، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين، كما قام أمين عام مجلس النواب بالرد على تساؤلات أعضاء الوفد العسكري، خاصة المتعلقة بدور مجلس النواب في تحقيق الأمن القومي المصري.
من جانبهم، وجه أعضاء الوفد العسكري السعودي الشكر للمستشار أحمد مناع الأمين العام، ولمجلس النواب المصري على استقبالهم في تلك الزيارة لمقر المجلس، والتي تأتي في إطار رغبتهم في الاطلاع على دور مجلس النواب خاصة في تحقيق الأمن القومي المصري. وعقب انتهاء اللقاء نظم مجلس النواب المصري جولة للوفد العسكري السعودي في أروقة المجلس شملت زيارة القاعة العامة للمجلس ومُتحف المجلس ومكتبة المجلس.
والتقط أعضاء الوفد الصور التذكارية. وفي ختام الزيارة قدم أمين عام المجلس درعاً تذكارية للوفد، تقديراً لعمق العلاقات بين البلدين.