حدد إطار الشراكة لتطوير الطاقة النظيفة بين السعودية وأمريكا، مجالات التعاون التي سيعمل البلدان على تعزيزها بما يحقق طموحات كل منهما في نشر الطاقة النظيفة والعمل المناخي. ونشرت صحيفة أم القرى تفاصيل إطار الشراكة بين البلدين ومجالات التعاون المحتملة. ونصَّ إطار الشراكة على إنشاء تعاون في مجال الطاقة النظيفة، حيث ينوي الطرفان العمل معاً لتحديد مجالات التعاون في الطاقة النظيفة التي من شأنها تعزيز المصالح المشتركة والأهداف الإستراتيجية لكل طرف مشارك، وتنظيم التعاون في مجال الطاقة النظيفة لدراسة الابتكار والتطوير والتمويل وإنشاء البنية التحتية للطاقة النظيفة في المملكة والولايات المتحدة. وحددت الشراكة مجالات التعاون المحتملة بين المملكة والولايات المتحدة في الطاقة النووية المدنية واليورانيوم؛ ومنها التعاون في البحوث الأساسية والتطوير في مجالات الطاقة النووية المدنية. وشملت مجالات التعاون تبادل الخبرات في مجال تطوير تقنيات المفاعلات المتقدمة والمفاعلات المجمعة الصغيرة وفي مجال التخلص الآمن والسليم من النفايات النووية وفي التطبيقات الطبية والزراعية، والتعاون في البحث والتطوير في مجال استكشاف اليورانيوم، والتعاون في تعدين اليورانيوم ومعالجته، والمجالات الأخرى الخاصة بالطاقة النووية المدنية وتطوير اليورانيوم.