شاركت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في مؤتمر ليب ٢٠٢٣ والذي اختتمت النسخة الثانية منه اليوم الخميس في العاصمة السعودية الرياض.
وألقى رئيس الجامعة البروفيسور توني تشان محاضرة بعنوان «المنافسة العالمية حول الابتكار والتقنية» أكد فيها "أهمية الجامعات كونها محركًا رئيسيًا لبناء النظم الإيكولوجية.
فيما كانت محاضرة د. جيسن روس مدير تقنية المعلومات في «كاوست» حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني» شرح فيها ما يمكن أن يقدمه ويطوره الذكاء الصناعي في هذا المجال المهم.
وأتاح جناح «كاوست» للزائرين فرصة التعرف على دور الجامعة في تعزيز النظم البيئية للبحث والتطوير والابتكار في السعودية، من خلال عرض مشاريع بحثية عديدة وتقديم بعض مبادرات الجامعة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي، مركز التميز المشترك بين «كاوست» و «سدايا»، واخيراً مبادرة الصحة الذكية، فضلاً عن ركن تعريفي بريادة الأعمال والابتكار وركن آخر للمواهب والبرامج الوطنية.
وعرض جناح «كاوست» في مؤتمر ليب ٢٠٢٣ في واجهة الرياض عدة نماذج للمدن الذكية كتوصيل الطرود بواسطة الدرون، الحياة الذكية، قيادة المركبات المستقلة، ومراكز البيانات: كمبيوتر شاهين العملاق.
وقدمت جامعة كاوست عبر جناحها، الذي لقي إقبالًا واسعاً، فيديو يوضح عمق الشراكة العميقة بين «كاوست» و «سيسكو السعودية» في استخدام التقنيات التحويلية بهدف دفع الابتكار الرقمي لمستقبل شامل للجميع.
كما شاركت إدارة ريادة الأعمال والابتكار بورش عمل مختلفة بقيادة الأستاذ هتان أحمد مدير مركز ريادة الأعمال في «كاوست».
وعرضت جامعة الملك عبدالله مركباتها ذاتية القيادة ضمن المؤتمر حيث دفع باحثو الجامعة وشركاتها الناشئة الحدود للارتقاء بالقيادة الذاتية إلى المستوى التالي وساهموا في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال توطين هذه القدرات وإشراك المواهب المحلية.
وكانت مشاركة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» في مؤتمر ليب ٢٠٢٣ قد شهدت توقيع الجامعة عدداً من مذكرات التفاهم جاء أولاها مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، سعياً إلى تحقيق تعاون مثمر بين الطرفين لدعم البحث والتطوير في مجالات التقنيات الحديثة للاتصالات والمعلومات مثل 5g و 6G، إلى جانب تطبيقاتها المختلفة مثل الحلول الذكية و إنترنت الأشياء.
فيما كانت مذكرة التفاهم الثانية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بهدف تطوير برامج تعاونية في البحث والابتكار والتعليم لمواجهة التحديات الوطنية في مجالات الطاقة وعلوم الحياة والزراعة الصحراوية وأشباه الموصلات والمياه.
أما مذكرة التفاهم مع إينووا ENOWA، فجاءت لدمج التقنيات التي يقودها الذكاء الاصطناعي في أنظمة الطاقة في المملكة.
ويهدف توقيع «كاوست» مع «مايكروسوفت» إلى تطوير القدرات اللازمة لتحفيز المبادرات التقنية بين الطرفين والقدرة على الوصول إلى الأبحاث والتقنيات ذات المستوى العالمي والتعاون من أجل تسريع الابتكار.
وتعول مذكرة التفاهم مع STC شركة الاتصالات السعودية على تطوير شراكة بحثية إستراتيجية مثمرة، من خلال إتاحة الجامعة للوصول إلى التميز البحثي العالمي في مجالات تقنيات الاتصالات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.