يقول الغربيون، إن الحقيقة هي أول خسارة في أي حرب. وفي حرب الإنسانية ضد فايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض كوفيد 19، لا يختلف الأمر عن الحروب والكوارث التي يلقي فيها الإنسان التبعة على إنسان آخر. فعلى رغم أن وباء فايروس كورونا الجديد أهلك حتى الآن قرابة 7 ملايين شخص في أرجاء العالم، منذ ظهوره قبل ثلاث سنوات، فإن الحقيقة المتعلقة بأصل الفايروس، ما إذا كان خرج بشكل طبيعي، كما هي حال بقية الفايروسات، أم أن حادثة تسرب من مختبر للفايروسات في الصين هي السبب، قد لا تُعرف مطلقاً. وعادة ما تخرج الفايروسات من حيوانات لتقفز إلى الإنسان. غير أن المزاعم في شأن حادثة المختبر الصيني تحمل في طياتها اتهامات خطيرة، من قبيل الزعم بأن الفايروس تم «تخليقه» في ذلك المختبر في مدينة ووهان، وخرج ليصيب الإنسان. وهي في نهاية المطاف حكايات لا نهاية لها؛ لأن الصين تنفي حدوث أي شيء من ذلك القبيل. وتحولت المسألة إلى عداء متفاقم بين الغرب والصين؛ حتى أن الأمر يبدو وكأنه يمهد الطريق إلى «حرب باردة» جديدة بين الصين والولايات المتحدة؛ بعد أكثر من 30 سنة من إسدال الستار على الحرب الباردة بين الغرب والاتحاد السوفيتي السابق. ويحدث ذلك على رغم عدم وجود أي دليل قاطع على أن فايروس كورونا الجديد لا يعدو أن يكون سلاحاً بيولوجياً اخترعته الصين. بيد أن علماء وساسة غربيين، يتقدمهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، تكهنوا بأن حادثةً ما في المختبر الصيني كانت وراء خروج الفايروس لينشر الوباء العالمي. وعزز هؤلاء وجهة نظرهم بأن من المعلوم أن مختبر معهد الفايروسات في ووهان كان يجري تجارب علمية دقيقة في الفايروسات المنتمية إلى عائلة الفايروس التاجي (كورونا). وزادوا على ذلك، أن المختبر الصيني المذكور يقع في المنطقة التي تُعَدُّ معقل أول تفشٍّ للفايروس في 2019. بيد أن المسؤولين والعلماء الأمريكيين منقسمون أشد الانقسام في شأن تلك الفرضيات. فمنهم من يرون أن الفايروس قفز بطريقة طبيعية من حيوان إلى إنسان، أو من حيوان إلى آخر، ومنه إلى الإنسان. ويعتقد آخرون، أنه لولا التسرب المزعوم من المختبر الصيني ما كان للفايروس أن يتفشى في أرجاء المعمورة، وأبرز القائلين بذلك وزارة الطاقة الأمريكية، التي أجج تقرير أصدرته أخيراً السجال بهذا الخصوص، بعدما خلصت إلى أن الأكثر احتمالاً هي فرضية التسرب من المختبر المشار إليه. والأسوأ من ذلك أن الصين لم تلتزم الشفافية المطلوبة علمياً في هذا الشأن. ويتهمها الغربيون بإخفاء الحقائق، وتدمير أدلة مادية ملموسة. وهي اتهامات رفضتها بكين مراراً وتكراراً. واعتبرت أن تلك الاتهامات ليست سوى وجه من أوجه العداء الذي يكنّه الغرب للصين على مر التاريخ الحديث. ويعني ذلك أن هذه القضية التي لن يتم التوصل إلى حل لها ستُبقي الباب مفتوحاً على مصراعيه للمزيد من نظريات المؤامرة، طبقاً للدعاية التي يمارسها كل من الأطراف المعنية. وهكذا فإن الوضع مصداق للمثل القديم القائل إن الكذبة تجوب أنحاء العالم، فيما لا تزال الحقيقة تتهيأ لارتداء حذائها! وبقي كثيرون على اقتناع تام بأنه ليس ثمة شيءٌ حقيقي، وبأن كل الاحتمالات ممكنة.
كيف سعى الإيطاليون لحماية صورة بلادهم ؟
في ذكرى مرور ثلاث سنوات على اندلاع نازلة كوفيد 19؛ أظهرت رسائل تبادلها السياسيون وكبار المسؤولين الصحيين الإيطاليين، عبر تطبيق «واتساب»، في مستهل الأزمة الصحية، أن المسؤولين الإيطاليين سعوا إلى حماية سمعة بلادهم بعدما أضحت أول دولة في أوروبا الغربية تقع فريسة للفايروس. وظهرت تلك الرسائل في سياق تحقيق رسمي أدى إلى الاشتباه في أدوار رئيس الوزراء السابق غويسيبي كونتي، ووزير الصحة السابق روبيرتو سبرانزو، و17 مسؤولاً سابقاً، من خلال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية للرد على نازلة كورونا. وكانت أول إصابة في أوروبا الغربية بفايروس كورونا الجديد حدثت في منطقة كودونو، التابعة لمحافظة لومباردي الجنوبية، في 21 فبراير 2020. وأدى تفشي الوباء في إيطاليا إلى ارتفاع العدد التراكمي لإصابات إيطاليا حتى أمس (الإثنين) إلى 25.63 مليون إصابة، أسفرت عن 188,538 وفاة. وتحتل إيطاليا حالياً المرتبة الثامنة على مستوى العالم من حيث شدة التضرر من النازلة الفايروسية. ويبلغ عدد سكان إيطاليا 60 مليون نسمة. وطبقاً لرسائل «واتساب» بين المسؤولين الإيطاليين في مستهل وقائع النازلة، فإن وزير الصحة آنذاك سبرانزو، قال لزميل له «إننا يجب أن نستغل» تقريراً خبرياً، زعم أن أول إصابة في أوروبا تم اكتشافها في ألمانيا، من أجل حماية صورة إيطاليا! وفي اليوم التالي سخر وكيل وزارة الصحة آنذاك غويسيبي روكو من الأنباء التي ذكرت أن الإصابات الأولى التي تم اكتشافها في أوروبا الغربية هي لمسافرين عادوا إلى بلدانهم قادمين من إيطاليا. وقال روكو، في رسالة واتساب لأحد زملائه: «اليوم أهدينا النمسا حالتين، وحالة لكل من فرنسا وإسبانيا، وربما حالة إلى ألمانيا». ويتمحور التحقيق الذي أطلقه المدعي العام في مدينة بيرغامو، في محافظة لومباردي، التي كانت الأشد تضرراً من النازلة خلال الموجة الفايروسية الأولى، بضغوط من ذوي ضحايا كوفيد 19، حول إخفاق مزعوم للمسؤولين الحكوميين في اتخاذ الإجراءات السليمة لمنع تفشي الفايروس. ويقول المحققون، إنه كان يتعين على الحكومة أن تبادر إلى إغلاق بلدتي ألزانو لومباردو ونيمبرو، بعدما تفشت فيهما العدوى الفايروسية بعد يومين من تأكد حدوث إصابة في بلدة كودونو. وكانت السلطات الإيطالية عمدت إلى إغلاق كودونو وتسع بلدات مجاورة في محافظة لومباردي بشكل فوري؛ فيما لم تقدم على إغلاق مستشفى ألزانو لومباردو ومحافظة يبرغامو إلا بعد نحو أسبوعين. وسجلت بيرغامو نحو 6 آلاف وفاة خلال الموجة الفايروسية الأولى. ويقول ممثلو الاتهام، إنه كان بالإمكان الحيلولة دون 4 آلاف وفاة منها إذا تم إغلاق المحافظة فوراً. وتشير رسالة «واتساب» أخرى بين المسؤوليْن الصحييْن آيدا انريسي وماركو سالمويراغي إلى أن القادة السياسيين حاولوا إخفاء حقيقة فداحة الوضع. وكتبت اندريسي لزميلها: أما سمعت بما قاله رئيس محافظة لومباردي؟ لن تستطيع أن تقول الحقيقة.. كأننا في الصين. فرد عليها زميلها قائلاً: «نحن أسوأ من الصين». ومن المسؤولين الذين شملهم التحقيق حاكم لومباردي فونتانا. وتشير رسالة كتبها روكو في 29 فبراير 2020 إلى صدامات بين رئيس الوزراء السابق كونتي ووزير صحته سبرانزو. وأضاف، أن ذلك كله حدث في غياب خطة واضحة لمكافحة الوباء، مؤكداً أن الخطة التي لجأت إليها الحكومة كانت قد وضعت في سنة 2006.
الإنفلونزا تجتاح الصين... بعد كوفيد
أوردت بلومبيرغ أمس، أن الصين تواجه هجمة متفاقمة من فايروس الإنفلونزا. وأضافت، أن كبريات مدن الصين تستعد لاحتمالات تطبيق تدبير الإغلاق، في مسعى لكبح تفشي الفايروس. وذكرت المركز الصيني للحد من الأمراض ومكافحتها، أن نسبة الإصابات بالإنفلونزا قفزت بنسبة 41.6% خلال الأسبوع الذي انتهى في 5 مارس الجاري. ولم تكن النسبة المذكورة تتجاوز 25.1% خلال الأسبوع الذي سبقه. وفي الوقت نفسه، انخفض معدل تفشي فايروس كورونا الجديد في الصين من 501% إلى 3.8%. وأعلنت مدينة كيشيان (شمال غرب الصين) أنها ستلجأ إلى تدابير شبيهة بتلك التي استخدمت لكبح تفشي فايروس كوفيد 19، لاحتواء تفشي الإنفلونزا. وسيشمل ذلك إغلاق المدارس والأسواق. وكانت هذه المدينة التي يقطنها نحو 13 مليون نسمة أغلقت لمدة شهر خلال 2021، بسبب تزايد إصابات كوفيد 19. وتم منع السكان من مغادرة منازلهم، إلا لأسباب قاهرة. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن تأكيد الإصابة بالإنفلونزا في الصين واصل زيادته للأسبوع السادس على التوالي، وبدأ يزيد بشكل أكبر منذ منتصف فبراير الماضي.
سانوفي تشتري «إبرة السكري» بـ 2.9 مليار دولار !
أعلنت شركة سانوفي الدوائية الفرنسية، أنها وافقت على استحواذ شركة بروفنشن بيو الأمريكية بـ 2.9 مليار دولار، لتعزز مجهوداتها في مجال معالجة النوع الأول من مرض السكري. وبذلك أصبحت سانوفي مالكة لـ «إبرة تزيلد»، التي ابتكرتها الشركة الأمريكية لتأخير الإصابة بالنوع الأول من السكري، الذي عادة ما يصيب الأطفال والمراهقين، بما لا يقل عن 65 ألفاً منهم سنوياً. وحصلت الشركة الأمريكية المستحْوَذَة على موافقة هيئة الغذاء والدواء على عقار تزيلد العام الماضي، ليكون أول دواء قادر على تأخير الإصابة بالنوع الأول من السكري لدى الأطفال والمراهقين. وأعلنت سانوفي، أنها ستستكمل صفقة الاستحواذ خلال الربع الثاني من 2023. ويذكر أن سانوفي لها باع طويل في صنع منتجات الأنسولين الويل المفعول لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، خصوصاً عقاريْ توجيو ولانتوس. لكنها أعلنت في 2019، أنها قررت التوقف عن صنع منتجات النوع الثاني من السكري. وأدى إعلان سانوفي في أغسطس 2022 التوقف عن تجارب سريرية لدواء بدأ بداية واعدة لمعالجة سرطان الثدي إلى انهيار سعر سهم الشركة بشكل حاد. لكن الشركة الدوائية الفرنسية تحقق مداخيل جيدة من مبيعات عقار دوبيكس، الذي ابتكره علماؤها لمعالجة الربو والإكزيما. وكان المستثمرون انتقدوا ضعف خطط سانوفي لابتكار أدوية جديدة.
كيف سعى الإيطاليون لحماية صورة بلادهم ؟
في ذكرى مرور ثلاث سنوات على اندلاع نازلة كوفيد 19؛ أظهرت رسائل تبادلها السياسيون وكبار المسؤولين الصحيين الإيطاليين، عبر تطبيق «واتساب»، في مستهل الأزمة الصحية، أن المسؤولين الإيطاليين سعوا إلى حماية سمعة بلادهم بعدما أضحت أول دولة في أوروبا الغربية تقع فريسة للفايروس. وظهرت تلك الرسائل في سياق تحقيق رسمي أدى إلى الاشتباه في أدوار رئيس الوزراء السابق غويسيبي كونتي، ووزير الصحة السابق روبيرتو سبرانزو، و17 مسؤولاً سابقاً، من خلال الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية للرد على نازلة كورونا. وكانت أول إصابة في أوروبا الغربية بفايروس كورونا الجديد حدثت في منطقة كودونو، التابعة لمحافظة لومباردي الجنوبية، في 21 فبراير 2020. وأدى تفشي الوباء في إيطاليا إلى ارتفاع العدد التراكمي لإصابات إيطاليا حتى أمس (الإثنين) إلى 25.63 مليون إصابة، أسفرت عن 188,538 وفاة. وتحتل إيطاليا حالياً المرتبة الثامنة على مستوى العالم من حيث شدة التضرر من النازلة الفايروسية. ويبلغ عدد سكان إيطاليا 60 مليون نسمة. وطبقاً لرسائل «واتساب» بين المسؤولين الإيطاليين في مستهل وقائع النازلة، فإن وزير الصحة آنذاك سبرانزو، قال لزميل له «إننا يجب أن نستغل» تقريراً خبرياً، زعم أن أول إصابة في أوروبا تم اكتشافها في ألمانيا، من أجل حماية صورة إيطاليا! وفي اليوم التالي سخر وكيل وزارة الصحة آنذاك غويسيبي روكو من الأنباء التي ذكرت أن الإصابات الأولى التي تم اكتشافها في أوروبا الغربية هي لمسافرين عادوا إلى بلدانهم قادمين من إيطاليا. وقال روكو، في رسالة واتساب لأحد زملائه: «اليوم أهدينا النمسا حالتين، وحالة لكل من فرنسا وإسبانيا، وربما حالة إلى ألمانيا». ويتمحور التحقيق الذي أطلقه المدعي العام في مدينة بيرغامو، في محافظة لومباردي، التي كانت الأشد تضرراً من النازلة خلال الموجة الفايروسية الأولى، بضغوط من ذوي ضحايا كوفيد 19، حول إخفاق مزعوم للمسؤولين الحكوميين في اتخاذ الإجراءات السليمة لمنع تفشي الفايروس. ويقول المحققون، إنه كان يتعين على الحكومة أن تبادر إلى إغلاق بلدتي ألزانو لومباردو ونيمبرو، بعدما تفشت فيهما العدوى الفايروسية بعد يومين من تأكد حدوث إصابة في بلدة كودونو. وكانت السلطات الإيطالية عمدت إلى إغلاق كودونو وتسع بلدات مجاورة في محافظة لومباردي بشكل فوري؛ فيما لم تقدم على إغلاق مستشفى ألزانو لومباردو ومحافظة يبرغامو إلا بعد نحو أسبوعين. وسجلت بيرغامو نحو 6 آلاف وفاة خلال الموجة الفايروسية الأولى. ويقول ممثلو الاتهام، إنه كان بالإمكان الحيلولة دون 4 آلاف وفاة منها إذا تم إغلاق المحافظة فوراً. وتشير رسالة «واتساب» أخرى بين المسؤوليْن الصحييْن آيدا انريسي وماركو سالمويراغي إلى أن القادة السياسيين حاولوا إخفاء حقيقة فداحة الوضع. وكتبت اندريسي لزميلها: أما سمعت بما قاله رئيس محافظة لومباردي؟ لن تستطيع أن تقول الحقيقة.. كأننا في الصين. فرد عليها زميلها قائلاً: «نحن أسوأ من الصين». ومن المسؤولين الذين شملهم التحقيق حاكم لومباردي فونتانا. وتشير رسالة كتبها روكو في 29 فبراير 2020 إلى صدامات بين رئيس الوزراء السابق كونتي ووزير صحته سبرانزو. وأضاف، أن ذلك كله حدث في غياب خطة واضحة لمكافحة الوباء، مؤكداً أن الخطة التي لجأت إليها الحكومة كانت قد وضعت في سنة 2006.
الإنفلونزا تجتاح الصين... بعد كوفيد
أوردت بلومبيرغ أمس، أن الصين تواجه هجمة متفاقمة من فايروس الإنفلونزا. وأضافت، أن كبريات مدن الصين تستعد لاحتمالات تطبيق تدبير الإغلاق، في مسعى لكبح تفشي الفايروس. وذكرت المركز الصيني للحد من الأمراض ومكافحتها، أن نسبة الإصابات بالإنفلونزا قفزت بنسبة 41.6% خلال الأسبوع الذي انتهى في 5 مارس الجاري. ولم تكن النسبة المذكورة تتجاوز 25.1% خلال الأسبوع الذي سبقه. وفي الوقت نفسه، انخفض معدل تفشي فايروس كورونا الجديد في الصين من 501% إلى 3.8%. وأعلنت مدينة كيشيان (شمال غرب الصين) أنها ستلجأ إلى تدابير شبيهة بتلك التي استخدمت لكبح تفشي فايروس كوفيد 19، لاحتواء تفشي الإنفلونزا. وسيشمل ذلك إغلاق المدارس والأسواق. وكانت هذه المدينة التي يقطنها نحو 13 مليون نسمة أغلقت لمدة شهر خلال 2021، بسبب تزايد إصابات كوفيد 19. وتم منع السكان من مغادرة منازلهم، إلا لأسباب قاهرة. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن تأكيد الإصابة بالإنفلونزا في الصين واصل زيادته للأسبوع السادس على التوالي، وبدأ يزيد بشكل أكبر منذ منتصف فبراير الماضي.
سانوفي تشتري «إبرة السكري» بـ 2.9 مليار دولار !
أعلنت شركة سانوفي الدوائية الفرنسية، أنها وافقت على استحواذ شركة بروفنشن بيو الأمريكية بـ 2.9 مليار دولار، لتعزز مجهوداتها في مجال معالجة النوع الأول من مرض السكري. وبذلك أصبحت سانوفي مالكة لـ «إبرة تزيلد»، التي ابتكرتها الشركة الأمريكية لتأخير الإصابة بالنوع الأول من السكري، الذي عادة ما يصيب الأطفال والمراهقين، بما لا يقل عن 65 ألفاً منهم سنوياً. وحصلت الشركة الأمريكية المستحْوَذَة على موافقة هيئة الغذاء والدواء على عقار تزيلد العام الماضي، ليكون أول دواء قادر على تأخير الإصابة بالنوع الأول من السكري لدى الأطفال والمراهقين. وأعلنت سانوفي، أنها ستستكمل صفقة الاستحواذ خلال الربع الثاني من 2023. ويذكر أن سانوفي لها باع طويل في صنع منتجات الأنسولين الويل المفعول لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري، خصوصاً عقاريْ توجيو ولانتوس. لكنها أعلنت في 2019، أنها قررت التوقف عن صنع منتجات النوع الثاني من السكري. وأدى إعلان سانوفي في أغسطس 2022 التوقف عن تجارب سريرية لدواء بدأ بداية واعدة لمعالجة سرطان الثدي إلى انهيار سعر سهم الشركة بشكل حاد. لكن الشركة الدوائية الفرنسية تحقق مداخيل جيدة من مبيعات عقار دوبيكس، الذي ابتكره علماؤها لمعالجة الربو والإكزيما. وكان المستثمرون انتقدوا ضعف خطط سانوفي لابتكار أدوية جديدة.