عالجت أمانة عسير وبلدياتها، آثار تجمعات مياه الأمطار بعد نزحها وسحبها في عدد من المواقع الحرجة ضمن نطاق أبها وما جاورها، ومحافظات ومراكز المنطقة التي شهدت هطول الأمطار خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأوضح المتحدث باسم أمانة عسير ماجد الشهري، بأن الفرق الميدانية تمكنت من معالجة وإعادة الحركة لطبيعتها في مواقع مختلفة وذلك بعد هطول الأمطار الغزيرة، وتمثلت تلك الجهود بنزح وسحب نحو 31633 ألف طن من المياه في مواقع مختلفة، إضافة إلى أعمال تنظيف مكثفة لإزالة الأتربة والمخلفات و284 معدة شملت مكائن الشفط، مشيراً إلى أن فرق الطوارئ وإداراتها المختصة بالأمانة والبلديات باشرت في تنفيذ خطة الأمطار المعتمدة والتي تضمنت توزيع 1055 من القوى العاملة ما بين مشرفين وفنيين وسائقين مدعمين ب 284 معدة على تلك المواقع التي شهدت تجمعا لمياه الأمطار، علاوة على متابعة الحالة المطرية لتنفيذ الخطط المعدة مسبقاً، واستنفار الجهود في المواقع المستهدفة والمرصودة مسبقاً لمعالجة تجمعات مياه الأمطار، وتطبيق خطة العمل المعدة لذلك، مؤكداً بأن غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة للوقوف على أي مستجدات ومتابعة البلاغات والملاحظات الواردة بشأن الحالة المطرية.
وأهاب بالمواطنين والمقيمين في حال وجود أي ملاحظات التواصل عبر الرقم الموحد للبلاغات «940». من جهتهم قال لـ«عكاظ»، المواطنون محمد غواء وحسن الشهري وفهد القحطاني ومحمد البجادي، أن مشاريع تصريف مياه الأمطار هي الحل الوحيد، لإنهاء معاناة الشوارع وخصوصاً الحيوية منها، والتي تمتلئ بالمياه خلال هطول الأمطار، وما يعانيه قائدو المركبات الذين طال استياءهم نتيجة غيابها في المواقع المكتظة بالمركبات، وما تخلفه مياه الأمطار من بطء شديد في حركة السير، وتعطل المركبات، وما نشاهده من صهاريج تابعة للبلديات، والتي تقوم بنزح المياه على الشوارع، ليس ذلك إلا حلاً وقتياً، ولكن تنفيذ مشاريع لتصريف مياه الأمطار هي حلول جذرية دائمة.