في إطار السعي إلى تطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة، يعقد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، جولة محادثات جديدة في القاهرة، غداً (السبت). يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها تشاووش أوغلو إلى العاصمة المصرية منذ نحو 10 سنوات.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان، اليوم (الجمعة)، أن الوزير سامح شكري سيلتقي غداً (السبت) نظيره التركي لعقد جلسة محادثات في قصر التحرير صباحاً، على أن يعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك. واعتبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن الزيارة تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.ولفت إلى أن الحوار بين البلدين يستهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الطرفين.
وزار شكري تركيا في 27 فبراير الماضي لتسليم الشحنة السادسة من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى أنقرة، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي مخلفاً أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.
وكانت زيارة الوزير المصري لتركيا الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتسارعت وتيرة العلاقات المصرية التركية في أعقاب «مصافحة» الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على هامش افتتاح كأس العالم في قطر، في نوفمبر الماضي، وقال الرئيس التركي حينها، إنه «تحدث مع السيسي لنحو 30 إلى 45 دقيقة».
وأعقب ذلك تصريحات إيجابية متبادلة بين البلدين، ثم تلقى الرئيس التركي اتصالاً هاتفياً من السيسي أعرب فيه عن تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال، في تواصل هو الثاني بعد المصافحة.
ورغم تلك الخطوات نحو التطبيع، فإن ثمة خلافات لا تزال عالقة بينهما في مقدمتها التواجد التركي في ليبيا، واستضافة أنقرة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بينهم مطلوبون للسلطات المصرية.
وكانت العلاقات بين القاهرة وأنقرة شهدت توتراً وصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، إلا أن البلدين عقدا سلسلة جولات تشاورية واستكشافية ضمّت مسؤولين دبلوماسيين، خلال عامي 2020، و2021، دون أن يتبع ذلك خطوات أخرى في سبيل إصلاح العلاقات، حتى جرت المصافحة بين الرئيسين، التي أطلقت مسار عودة العلاقات بينهما.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان، اليوم (الجمعة)، أن الوزير سامح شكري سيلتقي غداً (السبت) نظيره التركي لعقد جلسة محادثات في قصر التحرير صباحاً، على أن يعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك. واعتبر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن الزيارة تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.ولفت إلى أن الحوار بين البلدين يستهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الطرفين.
وزار شكري تركيا في 27 فبراير الماضي لتسليم الشحنة السادسة من المساعدات الإغاثية المصرية المقدمة إلى أنقرة، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير الماضي مخلفاً أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.
وكانت زيارة الوزير المصري لتركيا الأولى منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتسارعت وتيرة العلاقات المصرية التركية في أعقاب «مصافحة» الرئيسين عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان على هامش افتتاح كأس العالم في قطر، في نوفمبر الماضي، وقال الرئيس التركي حينها، إنه «تحدث مع السيسي لنحو 30 إلى 45 دقيقة».
وأعقب ذلك تصريحات إيجابية متبادلة بين البلدين، ثم تلقى الرئيس التركي اتصالاً هاتفياً من السيسي أعرب فيه عن تضامن بلاده مع ضحايا الزلزال، في تواصل هو الثاني بعد المصافحة.
ورغم تلك الخطوات نحو التطبيع، فإن ثمة خلافات لا تزال عالقة بينهما في مقدمتها التواجد التركي في ليبيا، واستضافة أنقرة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية بينهم مطلوبون للسلطات المصرية.
وكانت العلاقات بين القاهرة وأنقرة شهدت توتراً وصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، إلا أن البلدين عقدا سلسلة جولات تشاورية واستكشافية ضمّت مسؤولين دبلوماسيين، خلال عامي 2020، و2021، دون أن يتبع ذلك خطوات أخرى في سبيل إصلاح العلاقات، حتى جرت المصافحة بين الرئيسين، التي أطلقت مسار عودة العلاقات بينهما.