تلقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اتصالا هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، بحث خلاله القضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك التطورات في مدينة القدس المحتلة، لا سيما اعتداء قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأمين العام أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تحظى باهتمام المنظمة وتحركاتها السياسية، وأطلعه على الجهود التي تقوم بها المنظمة في هذا الخصوص، بما في ذلك عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة والتواصل مع الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لوقف انتهاكاتها للأماكن المقدسة.
وأعرب الأمين العام عن ترحيب المنظمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وعبّر عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، وأن تعطي دفعة جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.