تصدرت المملكة الدول المانحة في مجال تقديم المساعدات الإنمائية الرسمية (إنسانية وتنموية) إلى الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بمبلغ 7.12 مليار دولار أمريكي، وأسهمت توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في هذا الإنجاز الذي وضع المملكة في صدارة العمل الدولي الإنساني بكل جدارة واستحقاق؛ إذ ظلت السعودية عبر تاريخها وما زالت بلداً معطاءً تمد يدها بالخير لنجدة الملهوفين وإغاثة المحتاجين أينما كانوا، وهي مستمرة على ذات النهج النبيل الذي يجسد القيم الراسخة لقيادة المملكة الحكيمة وشعبها الكريم.
إذ شملت الأيادي السعودية البيضاء كل أنحاء المعمورة؛ وبلغ حجم المساعدات السعودية 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم؛ وقدمت منذ عام 1950 مساعدات إنسانية دولية لضحايا فيضانات البنجاب، وفي عام 1974 أنشأت المملكة الصندوق السعودي للتنمية بهدف تحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية ووصل خلال 4 سنوات إلى 55 دولة، حتى عام 1999، الذي تبنت فيه المملكة تبرعات رسمية وشعبية لضحايا حرب كوسوفا، وفي عام 2004 قدمت المملكة تبرعات لضحايا تسونامي المحيط الهادي.
كما قدمت المملكة تبرعات لضحايا إعصار سدر في بنغلاديش عام 2007، وفي عام 2008 قدمت تبرعات لضحايا زلزال الصين، وضخت لبرنامج الأغذية العالمي 500 مليون دولار أمريكي، وهو التبرع الأكبر في تاريخ البرنامج، كما قدمت في عام 2014 تبرعات لمساعدة النازحين العراقيين بقيمة 500 مليون دولار.
وبلغ عدد مشاريع مركز الملك سلمان الإنسانية والإغاثية 2,120 مشروعاً في 86 دولة بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، كان لليمن النصيب الأوفر منها، كما شمل العمل الإغاثي والإنساني اللاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا في مختلف أماكن تواجدهم؛ فضلاً عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في السودان وإندونيسيا وباكستان وجنوب أفريقيا واليابان، وقدمت المملكة خلال جائحة كورونا مساعدات طبية لأكثر من 33 دولة.
وهناك بعض المبادرات التي نفّذها المركز كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين (الزائرين) في المملكة، ومنصة التبرع الإلكترونية (ساهم)، وشملت خطة البرامج الطبية التطوعية للعام 2022 تنفيذ المركز 171 برنامجاً تطوعياً؛ منها 22 برنامجاً عاماً و149 برنامجاً طبياً في 58 دولة عبر 4 قارات في العالم.
إذ شملت الأيادي السعودية البيضاء كل أنحاء المعمورة؛ وبلغ حجم المساعدات السعودية 95 مليار دولار أمريكي، استفادت منها 160 دولة حول العالم؛ وقدمت منذ عام 1950 مساعدات إنسانية دولية لضحايا فيضانات البنجاب، وفي عام 1974 أنشأت المملكة الصندوق السعودي للتنمية بهدف تحفيز النمو الاقتصادي في الدول النامية ووصل خلال 4 سنوات إلى 55 دولة، حتى عام 1999، الذي تبنت فيه المملكة تبرعات رسمية وشعبية لضحايا حرب كوسوفا، وفي عام 2004 قدمت المملكة تبرعات لضحايا تسونامي المحيط الهادي.
كما قدمت المملكة تبرعات لضحايا إعصار سدر في بنغلاديش عام 2007، وفي عام 2008 قدمت تبرعات لضحايا زلزال الصين، وضخت لبرنامج الأغذية العالمي 500 مليون دولار أمريكي، وهو التبرع الأكبر في تاريخ البرنامج، كما قدمت في عام 2014 تبرعات لمساعدة النازحين العراقيين بقيمة 500 مليون دولار.
وبلغ عدد مشاريع مركز الملك سلمان الإنسانية والإغاثية 2,120 مشروعاً في 86 دولة بالتعاون مع 175 شريكاً دولياً وإقليمياً ومحلياً، بقيمة تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، كان لليمن النصيب الأوفر منها، كما شمل العمل الإغاثي والإنساني اللاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا في مختلف أماكن تواجدهم؛ فضلاً عن المساعدات المقدمة للتخفيف من معاناة المحتاجين خلال الأزمات في السودان وإندونيسيا وباكستان وجنوب أفريقيا واليابان، وقدمت المملكة خلال جائحة كورونا مساعدات طبية لأكثر من 33 دولة.
وهناك بعض المبادرات التي نفّذها المركز كالمنصات الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، مثل منصة المساعدات السعودية، ومنصة المساعدات المقدمة للاجئين (الزائرين) في المملكة، ومنصة التبرع الإلكترونية (ساهم)، وشملت خطة البرامج الطبية التطوعية للعام 2022 تنفيذ المركز 171 برنامجاً تطوعياً؛ منها 22 برنامجاً عاماً و149 برنامجاً طبياً في 58 دولة عبر 4 قارات في العالم.