من العاصمة البلجيكية بروكسل، تنطلق القمة الأوروبية، اليوم (الخميس)، وعلى جدول أعمالها العديد من القضايا السياسية والاقتصادية بدءاً من تداعيات الحرب في أوكرانيا مروراً بملف الهجرة، وليس انتهاء بالتمرد ضد الجيش الروسي.
وعقب وصول القادة، وعقد غداء عمل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، تبدأ الساعة الثالثة والنصف جلسة عمل للمجلس الأوروبي بحضور قادة الدول الأوروبية، ثم عشاء عمل في السابعة والنصف مساء، لينتهي اليوم الأول بعقد مؤتمر صحفي، فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني من الثامنة والنصف من صباح يوم غد (الجمعة).
ويتوقع أن يهيمن تمرد مجموعة فاغنر الذي انتهى بصفقة أبرمها الرئيس البيلاروسي، على فعاليات القمة الأوروبية وسط تبادل القادة الآراء والمعلومات حول هذه القضية. ويتناول المجلس الأوروبي آخر التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية، ودعم الاتحاد الأوروبي المستمر لأوكرانيا، بما في ذلك الدعم المالي والعسكري.
يذكر أنه منذ بداية الحرب، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 77 مليار يورو لأوكرانيا، معتمدين مجموعة غير مسبوقة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، بما في ذلك حزم مختلفة من العقوبات.
ويتصدر الملف الاقتصادي مقدمة أجندة القمة الأوروبية، إذ من المقرر أن يتابع القادة الأوروبيون آخر المستجدات حول السياسة الصناعية للاتحاد الأوروبي، والسوق الموحدة والقدرة التنافسية والإنتاجية طويلة المدى في أوروبا.
وناقش قادة الاتحاد في اجتماعهم السابق في مارس 2023، كيفية بناء اقتصاد قوي يضمن ازدهاراً طويل الأجل، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات طموحة لاستكمال السوق الموحدة، ولا سيما السوق الرقمية والخدمات، ومعالجة نقاط الضعف التي كشفت عنها الأزمات الأخيرة. وينتظر أن تتطرق القمة إلى الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، خصوصاً ما يتعلق بكيفية تعزيز الأمن الاقتصادي والمرونة.
ولاشك أن ملف الأمن والدفاع سيكون حاضراً بقوة على أجندة البحث، فضلاً عن تقييم التقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ القرارات السابقة، بما في ذلك إعلان فرساي، الذي حدد القادة فيه تدابير لتعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي والبوصلة الاستراتيجية التي تحدد مجموعة متماسكة من الإجراءات للمساعدة في تأمين مصالح الاتحاد الأوروبي وحماية المواطنين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، فستقوم رئاسة المجلس والمفوضية الأوروبية بإبلاغ المجلس الأوروبي بالتقدم المحرز في تنفيذ الاستنتاجات الأخيرة بشأن الهجرة.
ومن المنتظر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة جلسة مناقشة استراتيجية حول الصين، والعمل على التحضير للقمة القادمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المقررة في بروكسل الشهر القادم.
وعقب وصول القادة، وعقد غداء عمل مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو»، ينس ستولتنبرغ، تبدأ الساعة الثالثة والنصف جلسة عمل للمجلس الأوروبي بحضور قادة الدول الأوروبية، ثم عشاء عمل في السابعة والنصف مساء، لينتهي اليوم الأول بعقد مؤتمر صحفي، فيما تبدأ فعاليات اليوم الثاني من الثامنة والنصف من صباح يوم غد (الجمعة).
ويتوقع أن يهيمن تمرد مجموعة فاغنر الذي انتهى بصفقة أبرمها الرئيس البيلاروسي، على فعاليات القمة الأوروبية وسط تبادل القادة الآراء والمعلومات حول هذه القضية. ويتناول المجلس الأوروبي آخر التطورات في الحرب الروسية الأوكرانية، ودعم الاتحاد الأوروبي المستمر لأوكرانيا، بما في ذلك الدعم المالي والعسكري.
يذكر أنه منذ بداية الحرب، قدم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر من 77 مليار يورو لأوكرانيا، معتمدين مجموعة غير مسبوقة من الإجراءات التقييدية ضد روسيا، بما في ذلك حزم مختلفة من العقوبات.
ويتصدر الملف الاقتصادي مقدمة أجندة القمة الأوروبية، إذ من المقرر أن يتابع القادة الأوروبيون آخر المستجدات حول السياسة الصناعية للاتحاد الأوروبي، والسوق الموحدة والقدرة التنافسية والإنتاجية طويلة المدى في أوروبا.
وناقش قادة الاتحاد في اجتماعهم السابق في مارس 2023، كيفية بناء اقتصاد قوي يضمن ازدهاراً طويل الأجل، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات طموحة لاستكمال السوق الموحدة، ولا سيما السوق الرقمية والخدمات، ومعالجة نقاط الضعف التي كشفت عنها الأزمات الأخيرة. وينتظر أن تتطرق القمة إلى الوضع الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي، خصوصاً ما يتعلق بكيفية تعزيز الأمن الاقتصادي والمرونة.
ولاشك أن ملف الأمن والدفاع سيكون حاضراً بقوة على أجندة البحث، فضلاً عن تقييم التقدم المحرز فيما يتعلق بتنفيذ القرارات السابقة، بما في ذلك إعلان فرساي، الذي حدد القادة فيه تدابير لتعزيز القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي والبوصلة الاستراتيجية التي تحدد مجموعة متماسكة من الإجراءات للمساعدة في تأمين مصالح الاتحاد الأوروبي وحماية المواطنين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بملف الهجرة، فستقوم رئاسة المجلس والمفوضية الأوروبية بإبلاغ المجلس الأوروبي بالتقدم المحرز في تنفيذ الاستنتاجات الأخيرة بشأن الهجرة.
ومن المنتظر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة جلسة مناقشة استراتيجية حول الصين، والعمل على التحضير للقمة القادمة بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي المقررة في بروكسل الشهر القادم.