أدت اليمنية نجوان الجنيد اليوم القسم كعضوة في البرلمان الكندي عن دائرة جلينمور في كالجاري بمقاطعة البرتا الكندية، عن الحزب الديمقراطي الكندي، لتكون بذلك أول امرأة يمنية وعربية تتقلد هذا المنصب.
ونجوان الجنيد ولدت في محافظة تعز اليمنية، وانتقلت للعيش في كندا، وهي ابنة الدكتور عبدالقادر الجنيد السياسي المعروف بمناهضته لجماعة الحوثي.
وتعد من أهم 40 امرأة تحت سن 40 في مدينة كالجاري الكندية لعام 2022. وتشغل مدير مركز الطاقة المتجددة للأعمال في كندا، ولها إسهامات مهمة ساعدت على تبسيط وتسريع استخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع من خلال توفير الموارد والأدوات التعليمية.
وتحظى الجنيد بحضور بارز في الأوساط السياسية حيث نقلت وسائل اعلام كندية عن رئيسة الحزب الديمقراطي الكندي راشيل نوتلي القول عن فوز نجوان الجنيد: أنا فخورة بأن أرحب بك كوزيرة ظل للطاقة والمناخ في مجالات الكهرباء والخدمات والطاقة المتجددة. وأضافت رئيسة الحزب الديمقراطي: نجوان عندها أفكار لخلق وظائف بمعاشات عالية، وبتنمية قطاع طاقة مزدهر
وتابعت نوتلي في حديثها: خبرات نجوان في النفط والغاز والطاقة المتجددة سوف تضفي وجهات نظر لها قيمتها في تدقيق ونقد أعمال الحكومة.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية العامة التي جرت في ألبرتا في 29 مايو الماضي قد أظهرت أنّ التنافس كان شديداً بين الجنيد التي أُعلن فوزها، ومنافستها مرشحة المحافظين ويتني إيسيك.
فبعد فرز ثانٍ تلقائي أُعلن فوز الجنيد بفارق 42 صوتاً. لكن حزب المحافظين المتحد الذي تقوده رئيسة الحكومة دانييل سميث تقدم بطلب لإعادة فرز قانوني للأصوات في هذه الدائرة الواقعة في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.
وبحسب بيان صادر عن الحزب الديمقراطي الجديد، حصلت الجنيد بنتيجة إعادة الفرز القانوني على 12,687 صوتاً مقابل 12,639 صوتاً لإيسيك.
وعقب فوز الجنيد قالت إنها حظيت بفرصة التحدث مع آلاف الأشخاص في دائرتها خلال الحملة الانتخابية. وقالت إنّ هذه التبادلات أظهرت لها أنهم مهتمون بالصحة وتكاليف المعيشة والمستقبل الاقتصادي لألبرتا، وهي كلها قضايا وعدت بالدفاع عنها في الجمعية التشريعية خلال ولايتها النيابية.