ثمن وزير المالية اليمني سالم صالح سالم بن بريك الدعم السعودي السخي للشعب اليمني وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء بمنح اليمن 1.2 مليار دولار.
وقال الوزير بن بريك في تصريح لـ«عكاظ»: لا يفوتني أن أشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة والشعب السعودي لمواقفهم الأخوية النبيلة والصادقة والداعمة لليمن واليمنيين في كافة المجالات ومختلف المراحل وأصعب الظروف، مضيفاً: إن هذا السخاء برز اليوم بشكل أوضح بالتوقيع على اتفاقية المنحة المقدرة بـ1.2 مليار دولار منها مليار لدعم الموازنة العامة للدولة.
وأشار إلى أن هذه المنحة الكريمة امتداد للمواقف الأخوية المشرفة للمملكة ولتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الإنسان اليمني، والتي خلفتها الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإنقلابية على بلادنا، وإقدامها على استهداف المنشآت الحيوية والإستراتيجية في تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من أهم مورد اقتصادي يشكل ما نسبته 65% من إيرادات الميزانية العامة للدولة.
واضاف: "نعول كثيراً على هذه المنحة خصوصاً في هذا الوضع الاستثنائي كون هذه المنحة تعد أمراً ضرورياً وعلاجاً إسعافياً للاستدامة المالية العامة وتعزيز قدراتها في مجابهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من آثارها بل وتساهم في الاستقرار الاقتصادي.
وأعرب الوزير اليمني عن امتنانه للقيادة السعودية قائلاً: "ممنونون كثيراً لما تقدم المملكة من دعم وعطاء سخي في مختلف المجالات والمراحل الذي تمر بها بلادنا".
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر ووزير المالية اليمني سالم بن بريك قد وقعا في الرياض على اتفاقية منحة من المملكة العربية السعودية لليمن بمبلغ 1.2 مليار دولار بحضور محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي.
وقال الوزير بن بريك في تصريح لـ«عكاظ»: لا يفوتني أن أشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة والشعب السعودي لمواقفهم الأخوية النبيلة والصادقة والداعمة لليمن واليمنيين في كافة المجالات ومختلف المراحل وأصعب الظروف، مضيفاً: إن هذا السخاء برز اليوم بشكل أوضح بالتوقيع على اتفاقية المنحة المقدرة بـ1.2 مليار دولار منها مليار لدعم الموازنة العامة للدولة.
وأشار إلى أن هذه المنحة الكريمة امتداد للمواقف الأخوية المشرفة للمملكة ولتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف حدة المعاناة الإنسانية التي يعاني منها الإنسان اليمني، والتي خلفتها الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإنقلابية على بلادنا، وإقدامها على استهداف المنشآت الحيوية والإستراتيجية في تصدير النفط، ما أدى إلى توقف تصديره وحرمان الدولة من أهم مورد اقتصادي يشكل ما نسبته 65% من إيرادات الميزانية العامة للدولة.
واضاف: "نعول كثيراً على هذه المنحة خصوصاً في هذا الوضع الاستثنائي كون هذه المنحة تعد أمراً ضرورياً وعلاجاً إسعافياً للاستدامة المالية العامة وتعزيز قدراتها في مجابهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من آثارها بل وتساهم في الاستقرار الاقتصادي.
وأعرب الوزير اليمني عن امتنانه للقيادة السعودية قائلاً: "ممنونون كثيراً لما تقدم المملكة من دعم وعطاء سخي في مختلف المجالات والمراحل الذي تمر بها بلادنا".
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر ووزير المالية اليمني سالم بن بريك قد وقعا في الرياض على اتفاقية منحة من المملكة العربية السعودية لليمن بمبلغ 1.2 مليار دولار بحضور محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي.