أكد السفير الدكتور شائع محسن الزنداني سفير اليمن لدى المملكة لـ«عكاظ» أن الدعم الأخوي المقدم من حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقيمة 1.2 مليار دولار، يأتي امتداداً لمراحل عديدة من دعم المملكة ووقوفها مع أشقائها في اليمن ويمثل انفراجة كبيرة في الموازنة العامة للدولة التي تراجعت إيراداتها بنسبة 65٪ نتيجة العدوان الحوثي على مضخات تصدير النفط في ميناء الضبة العام الماضي.
وأضاف السفير الزنداني: للمملكة وقيادتها الرشيدة جهود مثمرة في دعم اليمن من خلال البرنامج الوطني السعودي والدعم المباشر للقيادة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، وهذا الدعم السخي اليوم هو أحد أوجه الدعم المتعددة التي لا تزال تسند اليمن في كل منعطف عصيب يمر به.
وثمّن السفير الزنداني الدعم السعودي لليمن قائلاً: إن هذه الالتفاتة الأخوية ستنعكس إيجاباً على عدد من القطاعات الحيوية في اليمن، ورافعة مهمة تسهم في تمكين الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الماثلة أمامها في مجالات عده كتأمين الأمن الغذائي ودفع المرتبات وتوفير المشتقات النفطية واستقرار العملة اليمنية.
ونوّه في الوقت ذاته بالمنح والقروض المالية الميسرة ومنح المشتقات النفطية المقدمة للحكومة الشرعية التي مثلت رافداً مهماً لدعم الاقتصاد الوطني ورفعت كفاءة القطاعات الحيوية والإنتاجية والخدمية في اليمن.