نوهت وزارة الخارجية الصينية بالمشاورات الدولية التي استضافتها جدة لحل الأزمة الأوكرانية، مؤكدة في بيان لها، اليوم (الإثنين)، أنها ساعدت في تعزيز توافق دولي في الآراء.
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوى «أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.. واستمع إلى آراء ومقترحات الجميع، وعزز التوافق الدولي بشكل أكبر».
وشاركت أكثر من 40 دولة من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية في محادثات جدة التي انتهت أمس (الأحد).
وقال محللون إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاغن ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالعملية العسكرية الروسية، تشير إلى تحول محتمل في موقفها لكن ليس تغيراً كبيراً.
ووصف مسؤول أوكراني كبير، أمس المحادثات التي جرت في جدة بأنها كانت مثمرة. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك في بيان: «أجرينا مشاورات مثمرة جدا حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم».
ولفت إلى أن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفاً إياهاً بأنها «حوار صريح ومنفتح جداً». وقال إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها المحادثات بأنها محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساساً للسلام، ومنها انسحاب جميع القوات الروسية وعودة جميع الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.
وكانت وزارة الإعلام السعودية قالت إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام. وقال مسؤولون أوروبيون إن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشاكل محددة نجمت عن الحرب.
وأفادت الوزارة في بيان لها بأن المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوى «أجرى اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.. واستمع إلى آراء ومقترحات الجميع، وعزز التوافق الدولي بشكل أكبر».
وشاركت أكثر من 40 دولة من بينها الصين والهند والولايات المتحدة ودول أوروبية في محادثات جدة التي انتهت أمس (الأحد).
وقال محللون إن مشاركة الصين، التي لم تشارك في جولة سابقة من المحادثات في كوبنهاغن ونأت بنفسها عن الدعوات الغربية للتنديد بالعملية العسكرية الروسية، تشير إلى تحول محتمل في موقفها لكن ليس تغيراً كبيراً.
ووصف مسؤول أوكراني كبير، أمس المحادثات التي جرت في جدة بأنها كانت مثمرة. وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك في بيان: «أجرينا مشاورات مثمرة جدا حول المبادئ الأساسية التي يجب أن يُبنى عليها سلام عادل ودائم».
ولفت إلى أن وجهات نظر مختلفة ظهرت خلال المحادثات في السعودية، واصفاً إياهاً بأنها «حوار صريح ومنفتح جداً». وقال إن جميع الدول المشاركة أبدت التزامها بمبادئ القانون الدولي واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها المحادثات بأنها محاولة للحصول على دعم دولي واسع للمبادئ التي تريد كييف أن تكون أساساً للسلام، ومنها انسحاب جميع القوات الروسية وعودة جميع الأراضي الأوكرانية إلى سيطرتها. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يريد عقد قمة عالمية على أساس تلك المبادئ في وقت لاحق من العام الحالي.
وكانت وزارة الإعلام السعودية قالت إن المشاركين في المحادثات اتفقوا على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام. وقال مسؤولون أوروبيون إن المشاركين يعتزمون تشكيل مجموعات عمل لمعالجة مشاكل محددة نجمت عن الحرب.