تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، المكونة من السعودية، مصر، الأردن، العراق، لبنان، والأمين العام للجامعة العربية، اجتماعاً في القاهرة غداً (الثلاثاء)، لمتابعة تنفيذ القرارات العربية الصادرة في هذا الشأن، والاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية، للتوصل لحل شامل للأزمة يعالج جميع تبعاتها، وفق منهجية «الخطوة مقابل الخطوة» بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد غدًا لعقد جلسة مباحثات ثنائية بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم (الاثنين) بأن زيارة المقداد تتضمن مشاركته في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية، لعقد جلسة مباحثات بشأن التطورات السورية، على خلفية استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وكان الاجتماع الوزاري العربي قرر في السابع من مايو الماضي عودة سورية إلى الجامعة العربية، بعد غياب دام 12 عاماً، ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة الداخلية التي تمر بها البلاد منذ سنوات، وفق مبدأ «الخطوة مقابل الخطوة» بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سورية، وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي إن اللجنة الوزارية المعنية بحل الأزمة السورية ستناقش ما تم التوافق عليه سواء خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في جدة، ومن قبلها الاجتماع الوزاري العربي، بإنهاء الملفات والأزمات الداخلية، وصولاً إلى التطرق للقضايا السياسية، التي من بينها الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن مناقشة العلاقات العربية السورية.
وأضاف العرابي لـ«عكاظ» أن هناك ترحيبا عربيا بمسار التسوية السياسية الشاملة في سورية، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي لمعالجة جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية.
ويستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره السوري فيصل المقداد غدًا لعقد جلسة مباحثات ثنائية بمقر وزارة الخارجية المصرية.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان لها اليوم (الاثنين) بأن زيارة المقداد تتضمن مشاركته في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية، لعقد جلسة مباحثات بشأن التطورات السورية، على خلفية استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، وتقدم اللجنة تقارير دورية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
وكان الاجتماع الوزاري العربي قرر في السابع من مايو الماضي عودة سورية إلى الجامعة العربية، بعد غياب دام 12 عاماً، ودعا إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة الداخلية التي تمر بها البلاد منذ سنوات، وفق مبدأ «الخطوة مقابل الخطوة» بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سورية، وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية المصري السابق محمد العرابي إن اللجنة الوزارية المعنية بحل الأزمة السورية ستناقش ما تم التوافق عليه سواء خلال القمة العربية الأخيرة التي عقدت في جدة، ومن قبلها الاجتماع الوزاري العربي، بإنهاء الملفات والأزمات الداخلية، وصولاً إلى التطرق للقضايا السياسية، التي من بينها الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فضلاً عن مناقشة العلاقات العربية السورية.
وأضاف العرابي لـ«عكاظ» أن هناك ترحيبا عربيا بمسار التسوية السياسية الشاملة في سورية، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي لمعالجة جميع تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، والحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية.