فجرت واقعة قتل شرطة أوهايو امرأة حاملا غضبا عارما في الأوساط الأمريكية، وأعادت الحادثة إلى الأذهان قتل ضابط شرطة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد قبل نحو أكثر من 3 أعوام.
ونشرت السلطات في أوهايو مشاهد من كاميرا مُعلّقة على جسم عناصر الشرطة، أظهرت إطلاقهم النار على المواطنة تاكيا يونغ ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وأوضحت الشرطة أن محاولة توقيف المرأة الحامل البالغة من العمر 21 عاما حصلت بعد الاشتباه بأنها سرقت أحد المتاجر، إلا أنها رفضت التوقف، وحاولت دهس أحد عناصر الشرطة، وفقاً للبيان. ورداً على ذلك، أطلقت القوى الأمنية النار عليها، ما أدى إلى وفاتها مع جنينها.
واستنكرت عائلة الضحية الحادثة، وقالت جدة الراحلة نادين يونغ لصحيفة «كولومبوس ديسباتش» إن حفيدتها أم لولدين عمرهما 6 و3 أعوام، وكان من المقرر أن تلد ابنتها في شهر نوفمبر القادم. وأضافت: «لقد سرقت شيئًا من المتجر، لم يكن عليهم إطلاق النار عليها. كانت ستخرج في النهاية من السيارة. لم يكن عليهم قتلها هي والجنين».
وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت بعد الحادثة، التي وقعت الأسبوع الماضي، وضع الشرطي الذي أطلق النار في إجازة إدارية، والشرطي الآخر أيضاً.
وتصاعدت حدة الغضب بعد أن أظهرت فيديوهات أخرى الراحلة وهي لا تحاول دهس الشرطي، بل كانت تكرر عبارة «لم أسرق شيئاً».
وكانت محكمة أمريكية قضت بالسجن 22 سنة ونصف السنة على ضابط الشرطة الأبيض السابق الذي قتل رجلا أمريكيا من أصل أفريقي في مدينة مينيابولس في مايو من العام
قبل الماضي. وقال القاضي إن الحكم الصادر بشأن ديريك شوفين استند إلى «إساءة استخدامك لمنصب الثقة والسلطة، والوحشية الخاصة التي أظهرتها» ضد فلويد.
وأدين شوفين (45 عاما) بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وتهم أخرى الشهر الماضي. ووصف محاميه حادثة القتل أثناء محاكمته بأنها «خطأ تم عن حسن نية».
وتوفي فلويد (48 عاما) بعد أن جثا شوفين على رقبته لمدة 9 دقائق. وأثارت الحادثة احتجاجات في شتى أنحاء العالم ضد العنصرية ووحشية الشرطة.
ونشرت السلطات في أوهايو مشاهد من كاميرا مُعلّقة على جسم عناصر الشرطة، أظهرت إطلاقهم النار على المواطنة تاكيا يونغ ما أدى إلى مقتلها على الفور.
وأوضحت الشرطة أن محاولة توقيف المرأة الحامل البالغة من العمر 21 عاما حصلت بعد الاشتباه بأنها سرقت أحد المتاجر، إلا أنها رفضت التوقف، وحاولت دهس أحد عناصر الشرطة، وفقاً للبيان. ورداً على ذلك، أطلقت القوى الأمنية النار عليها، ما أدى إلى وفاتها مع جنينها.
واستنكرت عائلة الضحية الحادثة، وقالت جدة الراحلة نادين يونغ لصحيفة «كولومبوس ديسباتش» إن حفيدتها أم لولدين عمرهما 6 و3 أعوام، وكان من المقرر أن تلد ابنتها في شهر نوفمبر القادم. وأضافت: «لقد سرقت شيئًا من المتجر، لم يكن عليهم إطلاق النار عليها. كانت ستخرج في النهاية من السيارة. لم يكن عليهم قتلها هي والجنين».
وكانت الشرطة الأمريكية أعلنت بعد الحادثة، التي وقعت الأسبوع الماضي، وضع الشرطي الذي أطلق النار في إجازة إدارية، والشرطي الآخر أيضاً.
وتصاعدت حدة الغضب بعد أن أظهرت فيديوهات أخرى الراحلة وهي لا تحاول دهس الشرطي، بل كانت تكرر عبارة «لم أسرق شيئاً».
وكانت محكمة أمريكية قضت بالسجن 22 سنة ونصف السنة على ضابط الشرطة الأبيض السابق الذي قتل رجلا أمريكيا من أصل أفريقي في مدينة مينيابولس في مايو من العام
قبل الماضي. وقال القاضي إن الحكم الصادر بشأن ديريك شوفين استند إلى «إساءة استخدامك لمنصب الثقة والسلطة، والوحشية الخاصة التي أظهرتها» ضد فلويد.
وأدين شوفين (45 عاما) بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية وتهم أخرى الشهر الماضي. ووصف محاميه حادثة القتل أثناء محاكمته بأنها «خطأ تم عن حسن نية».
وتوفي فلويد (48 عاما) بعد أن جثا شوفين على رقبته لمدة 9 دقائق. وأثارت الحادثة احتجاجات في شتى أنحاء العالم ضد العنصرية ووحشية الشرطة.