أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان استعداده لإجراء مباحثات بشأن اتفاقية الحبوب. وقال بوتين: منفتحون على الحوار بشأن اتفاق الحبوب مع أوكرانيا، مضيفا أن موسكو ستواصل المفاوضات مع تركيا بشأن إنشاء مركز غاز. فيما لفت أردوغان إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وتركيا وصل إلى 100 مليار دولار. وقال إنه سيبحث التبادل التجاري مع روسيا بالعملات الوطنية. وشرع بوتين وأردوغان في مباحثات موسعة في مدينة سوتشي الروسية.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات بمشاركة وفدي البلدين، على أن يواصل الرئيسان المباحثات في نطاق أضيق خلال مأدبة الغداء.
وكان مصدر تركي قال إن المحادثات المقرر إجراؤها، اليوم (الإثنين)، بين الرئيس الروسي ونظيره التركي ستكون حاسمة بالنسبة لمصير صفقة الحبوب.
وأضاف المصدر المشارك في المفاوضات: «هذه المفاوضات بين الزعيمين بالغة الأهمية، فيما يتعلق بمبادرة حبوب البحر الأسود، مثلما قلت سيتم تحديد الخطوات اللاحقة بشأن هذا الموضوع، وكما تعلمون هناك مخاطر حيال ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق العالمية، لذا فإن كافة التفاصيل، وكل التصريحات والاتفاقات ستكون مهمة جدا، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنك الروسية للأنباء».
ويتوقع أن يكون لقاء سوتشي بمثابة فرصة لزعيمي البلدين لإزالة نقاط التوتر في العلاقات التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة، وفق ما أوردت وكالة تاس للأنباء.
ويتوقع أن تتصدر قضايا مركز الغاز والمشروع المحتمل لإمداد أوروبا بالغاز من خلال خط «السيل التركي» أولوية جدول أعمال اجتماع الرئيسين، إذ لا يزال الوضع في شأن المركز المذكور يتطور ببطء شديد بسبب الحجم الكبير للمسائل القانونية التي لم يتم حلها بعد. كما أن إنشاء طريق جديدة لإمدادات الغاز يتطلب إجماعاً أوسع بكثير من مجرد إجماع أردوغان وبوتين.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات بمشاركة وفدي البلدين، على أن يواصل الرئيسان المباحثات في نطاق أضيق خلال مأدبة الغداء.
وكان مصدر تركي قال إن المحادثات المقرر إجراؤها، اليوم (الإثنين)، بين الرئيس الروسي ونظيره التركي ستكون حاسمة بالنسبة لمصير صفقة الحبوب.
وأضاف المصدر المشارك في المفاوضات: «هذه المفاوضات بين الزعيمين بالغة الأهمية، فيما يتعلق بمبادرة حبوب البحر الأسود، مثلما قلت سيتم تحديد الخطوات اللاحقة بشأن هذا الموضوع، وكما تعلمون هناك مخاطر حيال ارتفاع أسعار الحبوب في الأسواق العالمية، لذا فإن كافة التفاصيل، وكل التصريحات والاتفاقات ستكون مهمة جدا، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبوتنك الروسية للأنباء».
ويتوقع أن يكون لقاء سوتشي بمثابة فرصة لزعيمي البلدين لإزالة نقاط التوتر في العلاقات التي شهدت توترا في الآونة الأخيرة، وفق ما أوردت وكالة تاس للأنباء.
ويتوقع أن تتصدر قضايا مركز الغاز والمشروع المحتمل لإمداد أوروبا بالغاز من خلال خط «السيل التركي» أولوية جدول أعمال اجتماع الرئيسين، إذ لا يزال الوضع في شأن المركز المذكور يتطور ببطء شديد بسبب الحجم الكبير للمسائل القانونية التي لم يتم حلها بعد. كما أن إنشاء طريق جديدة لإمدادات الغاز يتطلب إجماعاً أوسع بكثير من مجرد إجماع أردوغان وبوتين.