نوه الخبير في الشؤون الدولية والقوقاز ليو ويغنر بالنهج الدبلوماسي الذي تسير عليه المملكة العربية السعودية، مؤكداً أنها تمارس السياسة الدولية بذكاء، إذ تعمل على التوازن الدولي بين الشرق والغرب، دون أن تكون سياستها مرتهنة على طرف معين. ولفت ليو في تصريحه لـ«عكاظ»، إلى أن الهند أيضا تعمل اليوم بالمبدأ السعودي نفسه، ما يعني أنها بدأت تدرك أهمية التوازن في السياسة الدولية.
وقال الخبير في مؤسسة «كانديد فانديشن» الألمانية: إن ما تقوم به السعودية من السير باتجاه الاستقلال في السياسة الخارجية وعدم الرهان على طرف دولي واحد، لا يرضي بالطبع كل الدول، إلا أن المملكة قادرة بإمكاناتها السياسية والاقتصادية أن تضع نفسها في موقع يناسب مصالحها وليس مصالح الآخرين.
وجاءت تصريحات ليو على خلفية امتناع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ عن حضور اجتماع مجموعة الـ20 في نيودلهي يومي الـ10 والـ11 من أغسطس الجاري، معتبراً أن العالم لا يزال على شكله القديم على المستوى الاقتصادي والسياسي، إذ إن مجموعة السبع ما تزال هي المجموعة الأقوى، وكذلك مجموعة دول الـ20 الأكثر قوة وتماسكاً.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أيضاً لديه طموحات دولية بتقديم نفسه وبلاده قوةً دوليةً ناشئةً على المسرح الدولي، إلا أنه ليس مضموناً أن تكون مجموعة «بريكس» التي انضمت إليها الهند هي بديل لأي نظام عالمي جديد.
وقال الخبير في مؤسسة «كانديد فانديشن» الألمانية: إن ما تقوم به السعودية من السير باتجاه الاستقلال في السياسة الخارجية وعدم الرهان على طرف دولي واحد، لا يرضي بالطبع كل الدول، إلا أن المملكة قادرة بإمكاناتها السياسية والاقتصادية أن تضع نفسها في موقع يناسب مصالحها وليس مصالح الآخرين.
وجاءت تصريحات ليو على خلفية امتناع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ عن حضور اجتماع مجموعة الـ20 في نيودلهي يومي الـ10 والـ11 من أغسطس الجاري، معتبراً أن العالم لا يزال على شكله القديم على المستوى الاقتصادي والسياسي، إذ إن مجموعة السبع ما تزال هي المجموعة الأقوى، وكذلك مجموعة دول الـ20 الأكثر قوة وتماسكاً.
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي أيضاً لديه طموحات دولية بتقديم نفسه وبلاده قوةً دوليةً ناشئةً على المسرح الدولي، إلا أنه ليس مضموناً أن تكون مجموعة «بريكس» التي انضمت إليها الهند هي بديل لأي نظام عالمي جديد.