ضرب زلزال قوي وسط المغرب ليل الجمعة السبت، مسفراً عن 632 قتيلاً، وإصابة 329 آخرين على الأقل وفق وزارة الداخلية المغربية في تقدير أولي.
وشهد المغرب ليلة عصيبة، الجمعة، عقب الزلزال الذي اعتبر الأعنف في تاريخ البلاد وخلف مئات الضحايا بين قتلى ومصابين.
وسُجل وقوع الضحايا في أقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان، ولقي المئات مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وفي إقليم ورزازات إلى الجنوب.
وأكد مسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، أن الهزات الارتدادية التي أعقبت أو ستعقب الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة، أقل قوة وقد لا يشعر بها السكان.
ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن رئيس قسم في المعهد ناصر جابور، قوله إن الزلزال التي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وحدد مركزه 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة مراكش، شعر به سكان العديد من المدن المغربية في محيط بلغ 400 كيلومتر.
وأضاف أن "الهزة الرئيسية تلتها مئات من الهزات الارتدادية بلغت أقواها حول 6 درجات"، مشيرا إلى أن "الهزات الارتدادية عموما تكون أقل قوة من الهزة الرئيسية".
وقال مسؤول محلي إن معظم الوفيات كانت في مناطق الجبال التي يصعب الوصول إليها.
وأشار المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، إلى أن الهزات الارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب البلاد، يمكن أن تتواصل، مضيفاً أنه «يُنتظر أن تتواصل الهزات الارتدادية بضعة أيام أو بضعة أسابيع قبل أن تختفي».