إلى أين تقود إسرائيل المنطقة؟ هذا السؤال المحوري فرض نفسه على دوائر صنع القرار في الشرق الأوسط وعلى عواصم صنع القرار في العالم أيضا، وهو السؤال الذي نتجت عنه اجتماعات واتصالات لا تتوقف تهدف في مجملها للجم التهور الإسرائيلي.
ولعل القلق الأكبر يظهر في دول الطوق (الأردن ولبنان وسورية ومصر)، والواضح في الأروقة الأمنية والعسكرية والسياسية في هذه الدول أن كلا منها وضعت خطة طوارئ داخلية لأغراض احتمالات نشوب حرب على مستوى إقليمي في المنطقة تمتد لأكثر من عام وهي خطوة تتعامل استشعارا مع دائرة الاحتمالات المتسعة في المنطقة، وتنسجم مع واقع الموقف السياسي لبعض دول الطوق.
ولا شك أن خطط الطوارئ لدول الطوق تركز على إستراتيجيات لإنقاذ الذات قبل أي شيء آخر، إذا ما دبت الفوضى في أوصال الشرق الوسط.
وإن كانت دول الطوق تتحرك باتجاه وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى هدنة، إلا أنها ما زالت تتوقع السيناريو الأسوأ، فالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والتي تصنف بجرائم إبادة، خنقت أصوات السلام في المنطقة.
المراقبون في المنطقة يرون أن أي حرب إقليمية ستنشب من شأنها أن تعيد خلط الأوراق، ولعل هذا ما يزعج دول الطوق التي تتابع التفاصيل بحذر وتعرض موقفها المتجدد على شكل إدانة واضحة لا تقبل اللبس للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويبدو واضحا أن الحرب على غزة استدعت كل الهواجس والمخاوف التي كانت بعض دول الطوق تحذر منها ما لم تطبق اتفاقيات السلام وتلتزم إسرائيل بها وتقبل كذلك بمبادرة السلام العربية.
ويسيطر حاليا على دوائر صنع القرار في بعض دول الطوق مخاوف من أن تتوه المنطقة في دوامة لا يمكن الخروج منها، ولا شك أن ذلك ظهر جليا عندما اتخذت كل من القاهرة وعمان مواقف حاسمة من قضية استقبال أي لاجئ فلسطيني سواء من سكان غزة أو الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن مخاوف التهجير والخطط الإسرائيلية السرية والمعلنة في هذا الشأن.
ولعل القلق الأكبر يظهر في دول الطوق (الأردن ولبنان وسورية ومصر)، والواضح في الأروقة الأمنية والعسكرية والسياسية في هذه الدول أن كلا منها وضعت خطة طوارئ داخلية لأغراض احتمالات نشوب حرب على مستوى إقليمي في المنطقة تمتد لأكثر من عام وهي خطوة تتعامل استشعارا مع دائرة الاحتمالات المتسعة في المنطقة، وتنسجم مع واقع الموقف السياسي لبعض دول الطوق.
ولا شك أن خطط الطوارئ لدول الطوق تركز على إستراتيجيات لإنقاذ الذات قبل أي شيء آخر، إذا ما دبت الفوضى في أوصال الشرق الوسط.
وإن كانت دول الطوق تتحرك باتجاه وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى هدنة، إلا أنها ما زالت تتوقع السيناريو الأسوأ، فالحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع والتي تصنف بجرائم إبادة، خنقت أصوات السلام في المنطقة.
المراقبون في المنطقة يرون أن أي حرب إقليمية ستنشب من شأنها أن تعيد خلط الأوراق، ولعل هذا ما يزعج دول الطوق التي تتابع التفاصيل بحذر وتعرض موقفها المتجدد على شكل إدانة واضحة لا تقبل اللبس للعدوان الإسرائيلي على غزة.
ويبدو واضحا أن الحرب على غزة استدعت كل الهواجس والمخاوف التي كانت بعض دول الطوق تحذر منها ما لم تطبق اتفاقيات السلام وتلتزم إسرائيل بها وتقبل كذلك بمبادرة السلام العربية.
ويسيطر حاليا على دوائر صنع القرار في بعض دول الطوق مخاوف من أن تتوه المنطقة في دوامة لا يمكن الخروج منها، ولا شك أن ذلك ظهر جليا عندما اتخذت كل من القاهرة وعمان مواقف حاسمة من قضية استقبال أي لاجئ فلسطيني سواء من سكان غزة أو الضفة الغربية المحتلة، فضلا عن مخاوف التهجير والخطط الإسرائيلية السرية والمعلنة في هذا الشأن.