أعلنت وزارة الصحة اليمنية عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة ورصد أي اشتباه بوباء الكوليرا، والعمل على منع انتشار وتفشي الوباء بعد اكتشاف تسع حالات إصابة بإسهال مائي حاد قالت إنها لمهاجرين أفارقة جرى نقلهم إلى مستشفى الصداقة، بمديرية الشيخ عثمان، داعية في بلاغ صحفي، إلى عدم إثارة الهلع بين المواطنين نظراً لمحدودية الحالات التي اُكتشفت حتى الآن، وتم التعامل معها بشكل مبكر.
يأتي ذالك وسط مخاوف كبيرة سادت في صفوف الأهالي بالعاصمة المؤقتة عدن مع انتشار الكثير من الأخبار التي تتداول تفشي الوباء على نطاق واسع ما دفع بالعديد من المواطنين في الدعوة الى اتخاذ خطوات احترازية أكثر تمنع من توسع دائرة الوفاء مطالبين بتوقف الدراسة في المدارس الأساسية بالعاصمة المؤقتة عدن منعا لانتشار الوباء في صفوف الأطفال من طلبة المدارس.
غير أن الجهات المعنية سعت للتأكيد على التقليل من حدة انتشار الوباء وقالت إنه لا يصل إلى مرحلة الخوف وأن عدد المصابين قليل جداً لا يكاد يذكر وهو لا يستدعي الخوف أو إثارة الفزع في صفوف المواطنين.
في حين تتضارب المعلومات الرسمية حول أرقام وأعداد المصابين يجري تناقل أخبار في الشارع عن أرقام كبيرة لأعداد المصابين الذين لا يصلون للمستشفيات.
وكان مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن قد عقد اجتماعاً طارئاً في وقت سابق في مستشفى الصداقة بعدن من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والإجراءات والتدابير اللازمة لمنع انتشار وباء الكوليرا، الذي يهدد حياة المواطنين.
واستعرض الاجتماع الاستجابة الطارئة والتحرك السريع، في مبنى العزل مستشفى الصداقة، لتقديم الخدمة والعناية الصحية ض للحالات المرضية المصابة بمرض الكوليرا من المهاجرين الأفارقة (الارموا)، لافتاً إلى تزايد عدد الحالات المرضية المصابة بالكوليرا بلغ 25 حاله في غضون ثلاثة أيام.
وناقش الاجتماع إلى رفع الجاهزية القصوى، بإعداد خطة الاستجابة الطارئة، لمكافحة المرض، ورفد المبنى بالأدوية والمستلزمات، وتجهيز غرفه العمليات للتواصل مع عمليات الأمن لنقل حالات الاشتباه بمرض الكوليرا إلى مبنى العزل مستشفى الصداقة، لتجنب تفشي الكوليرا، ووقوع كارثة صحية تفوق قدرة البلاد.
وأشار الاجتماع إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لحصر منافذ المحافظة، من تدفق الوافدين المهاجرين الأفارقة إلى عدن.