وُقعت، اليوم (الإثنين)، مذكرة تعاون مشترك بين «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن»، و«مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» في الرياض، وذلك انطلاقا من استمرار الجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية في تقديم الدعم والمساندة لليمن في شتى المجالات التنموية والإنسانية وتسخير كل الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن.
وأشار البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إلى أن توقيع الاتفاقية مع مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البرنامج ومركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية في مجالات المشاريع والبرامج والمبادرات التطوعية، والمشاريع والبرامج والمبادرات الإنسانية والإغاثية والتنموية، والتدريب وبناء القدرات. وتعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين في ما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية، لافتاً إلى أن مذكرة التعاون المشترك تأتي أيضا تجسيداً للدور الريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الصُّعد الإغاثي والإنساني والتنموي على المستوى الدولي.
وقال إن هذه الخطوة من شأنها تعمل على توحيد الجهود السعودية في تنمية وإعمار اليمن، واستمراراً لدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار باليمن، وحرصاً من البرنامج على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات والمنظمات محلياً وإقليمياً ودولياً للمساهمة في تنمية اليمن بشتى المجالات، ودعم ومساعدة الإنسان اليمني في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
يذكر أن «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» قدَّم أكثر من 229 مشروعاً ومبادرة تنموية؛ وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.
في حين يواصل مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية والإغاثية تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للشعب اليمني بهدف التخفيف من المعاناة.