وسط تفاقم حدة التوتر في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أعلنت جماعة الحوثي إطلاق صاروخ على سفينة حربية أمريكية في خليج عدن. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان، اليوم (الاثنين): إن جماعته أطلقت صاروخا على السفينة التابعة للبحرية الأمريكية «لويس بي. بولر» أثناء إبحارها عبر خليج عدن، أمس (الأحد).
وعزا استهدافها إلى أنه من مهام تلك السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن ضربات على اليمن، وفق تعبيره. وزعم المتحدث الحوثي أن عملية الاستهداف جاءت دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على مساندة الشعب الفلسطيني. وأفاد بأن الجماعة مستمرة في تنفيذ قرارها منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.
وكان وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو، أكد أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، شنت جماعة الحوثي أكثر من 33 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في الممر الملاحي الحيوي.
ونفذ تحالف أعلنت عنه واشنطن تحت مسمى «حارس الازدهار» منذ 12 يناير الجاري عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى. فيما توعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم بحراً، وشل الملاحة الإسرائيلية وحتى الموانئ.
وفاقم التوتر في البحر الأحمر المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب في غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.
وعزا استهدافها إلى أنه من مهام تلك السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأمريكية التي تشارك في شن ضربات على اليمن، وفق تعبيره. وزعم المتحدث الحوثي أن عملية الاستهداف جاءت دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على مساندة الشعب الفلسطيني. وأفاد بأن الجماعة مستمرة في تنفيذ قرارها منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.
وكان وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو، أكد أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي، شنت جماعة الحوثي أكثر من 33 هجوماً بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في الممر الملاحي الحيوي.
ونفذ تحالف أعلنت عنه واشنطن تحت مسمى «حارس الازدهار» منذ 12 يناير الجاري عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى. فيما توعد الحوثيون بمواصلة هجماتهم بحراً، وشل الملاحة الإسرائيلية وحتى الموانئ.
وفاقم التوتر في البحر الأحمر المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب في غزة، المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وتوسيع الصراع إلى حرب إقليمية.