بعد أن أخفق الوسطاء في التوصل إلى هدنة، استبعد مصدران أمريكيان أن تقدم القوات الإسرائيلية على اجتياح رفح مع بدء شهر رمضان. ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية عن المصدرين قولهما، اليوم (الإثنين): إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تتوقع أن تقدم القوات الإسرائيلية على توسيع نطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة لتمتد جنوبا إلى منطقة رفح على الحدود المصرية.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس حذر خلال زيارته إلى واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح إن لم يتم التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة يتم بموجبه تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكان بايدن قال (السبت) في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»: إنّ من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة، معتبرا أن هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها.
ورد نتنياهو بأنه سيمضي قدما في هجوم على رفح في جنوب القطاع الفلسطيني، في مقابلة مع «بوليتيكو»، وهو أمر وصفه الرئيس بايدن بأنه «خط أحمر».
ويستبعد مراقبون اجتياحا إسرائيليا لرفح خلال شهر رمضان، ويعزون ذلك إلى عدة أسباب أبرزها أن تل أبيب لم تقدم خطة بذلك إلى واشنطن بحسب ما طلبت الإدارة الأمريكية، وثانيا: أن عملية نقل نحو مليون فلسطيني من رفح تحتاج إلى أكثر من شهر.
في غضون ذلك، تتواصل المساعي المصرية رغم مراجع الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار، وكشفت مصادر مطلعة أن القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان. وقالت إن الجانب المصري أعاد التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.
وبحسب المصادر، فإن القاهرة كثفت اتصالاتها مع الوسطاء والجانب الأمريكي والإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية بوتيرة أسرع، إلى غزة مع بداية رمضان من دون قيود، وأنها طلبت من مسؤولين أمريكيين ضرورة التواصل مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري من دون أي تعطيل أو قيود. وشددت القاهرة على تل أبيب بضرورة وقف أي عمليات عسكرية في أولى أيام رمضان وعدم استهداف المدنيين احتراما لحرمة الشهر الكريم.
وأفادت الشبكة الأمريكية بأن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس حذر خلال زيارته إلى واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح إن لم يتم التوصل لاتفاق هدنة مؤقتة يتم بموجبه تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وكان بايدن قال (السبت) في مقابلة مع قناة «إم إس إن بي سي»: إنّ من حقّ نتنياهو الدفاع عن إسرائيل ومواصلة مهاجمة حماس. لكن يجب أن يكون أكثر حذرا حيال الأرواح البريئة التي تزهق بسبب الإجراءات المتّخذة، معتبرا أن هذا يضرّ إسرائيل أكثر ممّا ينفعها.
ورد نتنياهو بأنه سيمضي قدما في هجوم على رفح في جنوب القطاع الفلسطيني، في مقابلة مع «بوليتيكو»، وهو أمر وصفه الرئيس بايدن بأنه «خط أحمر».
ويستبعد مراقبون اجتياحا إسرائيليا لرفح خلال شهر رمضان، ويعزون ذلك إلى عدة أسباب أبرزها أن تل أبيب لم تقدم خطة بذلك إلى واشنطن بحسب ما طلبت الإدارة الأمريكية، وثانيا: أن عملية نقل نحو مليون فلسطيني من رفح تحتاج إلى أكثر من شهر.
في غضون ذلك، تتواصل المساعي المصرية رغم مراجع الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار، وكشفت مصادر مطلعة أن القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان. وقالت إن الجانب المصري أعاد التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.
وبحسب المصادر، فإن القاهرة كثفت اتصالاتها مع الوسطاء والجانب الأمريكي والإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية بوتيرة أسرع، إلى غزة مع بداية رمضان من دون قيود، وأنها طلبت من مسؤولين أمريكيين ضرورة التواصل مع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري من دون أي تعطيل أو قيود. وشددت القاهرة على تل أبيب بضرورة وقف أي عمليات عسكرية في أولى أيام رمضان وعدم استهداف المدنيين احتراما لحرمة الشهر الكريم.