شهد عالم كرة القدم في الآونة الأخيرة، خصوصاً في الملاعب العربية، العديد من حوادث (بلع اللسان) من قبل اللاعبين أثناء أدائهم المباريات، فمنهم من يتوفى نتيجة انغلاق مجرى التنفس وعدم وصول الأوكسجين إلى الدماغ، ومنهم من يتم إنقاذه داخل المستطيل الأخضر إلى حين نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويظل السؤال: كيف يبلع اللاعب لسانه، وما المخاطر المترتبة على ذلك؟
يقول استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ لـ«عكاظ»: اللسان هو عضلة ترتبط بقوة بالفم، إذ يربط طول النسيج المسمى اللجام اللساني قاعدة اللسان بأسفل الفم والفك السفلي، وهذا الاتصال يمنع الناس من أن يكونوا قادرين على ابتلاع اللسان، وبلع اللسان من الحالات النادرة في الملاعب ولكنها ترصد بين حين وآخر، إذ إن ما يحدث في الواقع عند من (يبتلع لسانه) هو أن عضلة اللسان ترتخي فيرتد إلى الخلف نحو الحلق، ما يسبب إغلاق مجرى التنفس، وهذا أمر لا يحدث في الوضع الطبيعي للإنسان، ولكنه قد ينتج عن إصابات معينة تؤدي لفقدان الوعي، مثل التعرض لإصابة بالدماغ أثناء اللعب، كالسقوط على الأرض أو الاصطدام بالعارضة أو لاعب آخر، وأيضاً الإصابة بمشكلات في عضلة القلب كالرجفان أو النوبة القلبية، كما أن اختلال مستوى الأملاح والسكر في الدم قد يؤدي إلى حدوث تشنّجات لدى الرياضي وفقدانه الوعي، مما قد يمهد إلى ابتلاع اللسان.
وتابع الدكتور الشيخ: التعامل السريع مع الحالة وتجنّب ارتباك المحيطين به من أهم عوامل إنقاذ اللاعب، فجميع الكوادر الصحية للفرق الرياضية لديها ولله الحمد إلمام بالتعامل السريع مع حالات (بلع اللسان)، فمجرى الهواء هو الأولوية، إذ يتم وضع المصاب على ظهره، والقيام بدفع الجبهة ورفع الذقن، أو دفع الفك، وفي حال عاد اللسان إلى مكانه وأصبح المريض يتنفس، يجب وضعه في وضعية الإفاقة الجانبية، وفي حال عاد اللسان إلى مكانه، ولكن المصاب لا يتنفس فإنه يجب القيام بالإنعاش القلبي الرئوي عن طريق الضغط على الصدر، ولكن بشكل عام فإنه يتم إرسال الحالات لطوارئ المستشفى مباشرة للتعامل مع الإصابة الأصلية التي تسببت في (بلع اللسان).
واختتم الدكتور الشيخ حديثه بقوله: حالات بلع اللسان لا تقتصر على الكبار فقط، بل حتى الأطفال يتعرضون لبلع اللسان؛ نتيجة عدد من الحالات الصحية، ومنها فقدان الوعي نتيجة ارتطام الدماغ أو الرقبة بقوة أو أثناء نوبات الصرع أو التشنجات، وبذلك فإن حالات بلع اللسان عند الأطفال تتطلب الوقاية منها بمعرفة أسبابها، مع تجنب الأخطاء الشائعة عند علاج بلع اللسان، ومنها سحب لسان المريض، وضع أي شيء داخل فم الطفل، مع الحرص على علاج سبب بلع اللسان عند الأطفال واللجوء إلى الطبيب في حال تكرار الأمر، مع ضرورة التعرف على الإسعافات الأولية للتعامل مع هذه الحالة وتجنب المضاعفات.
ويظل السؤال: كيف يبلع اللاعب لسانه، وما المخاطر المترتبة على ذلك؟
يقول استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور عبدالمنعم حسن الشيخ لـ«عكاظ»: اللسان هو عضلة ترتبط بقوة بالفم، إذ يربط طول النسيج المسمى اللجام اللساني قاعدة اللسان بأسفل الفم والفك السفلي، وهذا الاتصال يمنع الناس من أن يكونوا قادرين على ابتلاع اللسان، وبلع اللسان من الحالات النادرة في الملاعب ولكنها ترصد بين حين وآخر، إذ إن ما يحدث في الواقع عند من (يبتلع لسانه) هو أن عضلة اللسان ترتخي فيرتد إلى الخلف نحو الحلق، ما يسبب إغلاق مجرى التنفس، وهذا أمر لا يحدث في الوضع الطبيعي للإنسان، ولكنه قد ينتج عن إصابات معينة تؤدي لفقدان الوعي، مثل التعرض لإصابة بالدماغ أثناء اللعب، كالسقوط على الأرض أو الاصطدام بالعارضة أو لاعب آخر، وأيضاً الإصابة بمشكلات في عضلة القلب كالرجفان أو النوبة القلبية، كما أن اختلال مستوى الأملاح والسكر في الدم قد يؤدي إلى حدوث تشنّجات لدى الرياضي وفقدانه الوعي، مما قد يمهد إلى ابتلاع اللسان.
وتابع الدكتور الشيخ: التعامل السريع مع الحالة وتجنّب ارتباك المحيطين به من أهم عوامل إنقاذ اللاعب، فجميع الكوادر الصحية للفرق الرياضية لديها ولله الحمد إلمام بالتعامل السريع مع حالات (بلع اللسان)، فمجرى الهواء هو الأولوية، إذ يتم وضع المصاب على ظهره، والقيام بدفع الجبهة ورفع الذقن، أو دفع الفك، وفي حال عاد اللسان إلى مكانه وأصبح المريض يتنفس، يجب وضعه في وضعية الإفاقة الجانبية، وفي حال عاد اللسان إلى مكانه، ولكن المصاب لا يتنفس فإنه يجب القيام بالإنعاش القلبي الرئوي عن طريق الضغط على الصدر، ولكن بشكل عام فإنه يتم إرسال الحالات لطوارئ المستشفى مباشرة للتعامل مع الإصابة الأصلية التي تسببت في (بلع اللسان).
واختتم الدكتور الشيخ حديثه بقوله: حالات بلع اللسان لا تقتصر على الكبار فقط، بل حتى الأطفال يتعرضون لبلع اللسان؛ نتيجة عدد من الحالات الصحية، ومنها فقدان الوعي نتيجة ارتطام الدماغ أو الرقبة بقوة أو أثناء نوبات الصرع أو التشنجات، وبذلك فإن حالات بلع اللسان عند الأطفال تتطلب الوقاية منها بمعرفة أسبابها، مع تجنب الأخطاء الشائعة عند علاج بلع اللسان، ومنها سحب لسان المريض، وضع أي شيء داخل فم الطفل، مع الحرص على علاج سبب بلع اللسان عند الأطفال واللجوء إلى الطبيب في حال تكرار الأمر، مع ضرورة التعرف على الإسعافات الأولية للتعامل مع هذه الحالة وتجنب المضاعفات.