فيما كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة بعد نحو 24 ساعة من سيطرته على معبر رفح الإستراتيجي مع مصر، تبدو «صفقة الهدنة» التي يجري التفاوض عليها في القاهرة أمام «الفرصة الأخيرة» للتوصّل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يلتزم بموجبه الطرفان بوقف النار. وأفصحت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وجود توافق بين جميع الأطراف لاستكمال المفاوضات، ونقلت عن مصدر رفيع قوله: إنّ القاهرة أبلغت إسرائيل بخطورة التصعيد بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، مشددة على على أنّ «مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة».
واعتبرت مصادر أمريكية أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في مفاوضات «الفرصة الأخيرة» مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم (الأربعاء).
وقال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار تعاملت بشكل إيجابي مع استئناف المفاوضات، لكن "رويترز" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن إسرائيل لا ترى أي مؤشرات على تحقيق انفراج في محادثات الهدنة، لكن وفدها ما يزال في القاهرة.
وذكر مصدر مطلع أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يسافر من القاهرة إلى إسرائيل اليوم للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وفي تطور لافت، أعلن مسؤول أمريكي أنّ واشنطن علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت في معالجة المخاوف الأمريكية إزاء خطط اجتياح رفح.
وقال المسؤول الكبير لـ«فرانس برس»: علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوغراما). وأضاف: لم نتّخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضيّ قدماً في هذه الشحنة.
وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بوجود خلافات مع الولايات المتحدة، لكنه قلل من تعليق الإدارة الأمريكية لشحنة أسلحة. وقال المتحدث إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات خلف الأبواب المغلقة. وشدد في مؤتمر صحفي استضافته صحيفة «يديعوت أحرنوت» على أن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى «مستوى غير مسبوق».
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في بيان: إن شاحنات قادمة من مصر وصلت بالفعل إلى المعبر، محملة بمساعدات تشمل أغذية ومياهاً ومستلزمات إيواء وأدوية ومعدات طبية.
واعتبرت مصادر أمريكية أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في مفاوضات «الفرصة الأخيرة» مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم (الأربعاء).
وقال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار تعاملت بشكل إيجابي مع استئناف المفاوضات، لكن "رويترز" نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن إسرائيل لا ترى أي مؤشرات على تحقيق انفراج في محادثات الهدنة، لكن وفدها ما يزال في القاهرة.
وذكر مصدر مطلع أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يسافر من القاهرة إلى إسرائيل اليوم للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وفي تطور لافت، أعلن مسؤول أمريكي أنّ واشنطن علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت في معالجة المخاوف الأمريكية إزاء خطط اجتياح رفح.
وقال المسؤول الكبير لـ«فرانس برس»: علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كيلوغرامات)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كيلوغراما). وأضاف: لم نتّخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضيّ قدماً في هذه الشحنة.
وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري بوجود خلافات مع الولايات المتحدة، لكنه قلل من تعليق الإدارة الأمريكية لشحنة أسلحة. وقال المتحدث إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات خلف الأبواب المغلقة. وشدد في مؤتمر صحفي استضافته صحيفة «يديعوت أحرنوت» على أن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل إلى «مستوى غير مسبوق».
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال في بيان: إن شاحنات قادمة من مصر وصلت بالفعل إلى المعبر، محملة بمساعدات تشمل أغذية ومياهاً ومستلزمات إيواء وأدوية ومعدات طبية.