صحيفة «هآرتس» تؤكد أن القتال سيتواصل بلا هدف ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس .
صحيفة «هآرتس» تؤكد أن القتال سيتواصل بلا هدف ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس .
-A +A
«عكاظ» (جدة، عواصم) okaz_online@
حذّرت صحف عالمية من أن سلوك إسرائيل العسكري سيجعل الصراع قابلاً للاشتعال في أي وقت، مؤكدة أن اليوم التالي للحرب لن يأتي أبداً. واعتبرت أن عدم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي لحرب أوسع مع لبنان.

ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية تحذيرات محللين من مخاطر غياب خطة تعيد الأمل والاستقرار للفلسطينيين في القطاع، ومنها اشتعال الصراع من جديد.


وتطرق المقال لمقترحات حكم غزة التي يجري الحديث عنها منذ بداية الحرب، مرجحاً أن تستمر إسرائيل في نهجها الحربي وإثارة غضب الفلسطينيين، وقال إن هذا يعني أن القتال ضدها لن يتوقف، وإن اليوم التالي للحرب لن يأتي.

فيما رأت «واشنطن بوست» أن استعادة الأسرى الأربعة عبر هجوم على مخيم النصيرات وسط غزة كانت سبباً في تزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو بدلاً من تخفيفها.

وقالت إن الشعور بالوحدة الذي عم إسرائيل بعد العملية مباشرة سرعان ما زال وبرزت الانقسامات مع خروج عائلات الرهائن للمطالبة بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، ولفتت إلى أن استقالة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس جاءت لتنهي أشهراً من تشارك السلطة، ثم بدأ الجدل بشأن تجنيد المتدينين (الحريديم).

ورأت صحيفة «هآرتس» أن القتال سيتواصل بلا هدف ما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع حماس. وذكرت الأمر لن يقف عند حد استمرار الحرب، مؤكدة أن الأمور قد تنزلق إلى حرب واسعة النطاق مع لبنان.

واعتبرت أنه ليس غريباً أن تتمسك حماس بوقف كامل ونهائي للأعمال العدائية، لكن موافقة نتنياهو على مطلبها غير واردة.

أما صحيفة «نيويورك تايمز» فقالت إن الحرائق التي أحدثتها صواريخ حزب الله في شمال إسرائيل «تمثل تذكيراً مريراً بأن حرب غزة التي طال أمدها ليست كارثية على حياة الفلسطينيين والرهائن فحسب، بل إن لها عواقب وخيمة على الشمال الإسرائيلي الذي بات مهجوراً. وأضاف التقرير: ما يبدو أكثر وضوحاً الآن هو أن الاستقرار على الحدود مع لبنان مرتبط بشكل مباشر بإيجاد حل حاسم للصراع في غزة.

وتحدثت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن كيف انهارت خطة الرئيس جو بايدن الطموحة لإدخال المساعدات إلى سكان غزة عبر البحر، قائلاً إن المنصة العائمة لم تكن مصممة لتحمّل أهوال البحر، وكانت النتيجة خروجها من الخدمة أكثر من مرة بعد وقت قصير من بداية الاعتماد عليها في تزويد سكان غزة بكميات محدودة جدّاً من المساعدات مقارنة بما يحتاجون إليه بالفعل.