يواصل عدد من المقربين للمطربة شرين عبدالوهاب، وطليقها الملحن حسام حبيب الضغط عليهما للصلح، في واقعة اتهام الأولى للثاني بالاعتداء عليها بالضرب، داخل فيلتها بالتجمع الخامس بداية الأسبوع الحالي، وإحداث إصابات أوضحها التقرير الطبي.
ووسط حالة من الانهيار والبكاء، أجرت النيابة العامة المصرية، مساء اليوم (الأربعاء)، تحقيقات موسعة مع المطربة شرين عبدالوهاب بصفتها صاحبة البلاغ، بعدما انتهت خلال الساعات الماضية من إجراء تحقيق مع حسام لبيب طليق الفنانة بصفته متهماً، وتم إخلاء سبيله بكفالة 5000 جنيه، ووجهت له تهم التعدي بالضرب على المجنى عليها.
وكانت «شيرين» رفضت الذهاب إلى التحقيق في النيابة، بعد تقديمها بلاغاً في قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ضد طليقها حسام حبيب، وأوضحت في تحقيقات اليوم، أن سبب عدم حضورها هو لظروف صحية ونفسية، وأثناء التحقيق دخلت في بكاء هستيري وتمّت تهدئتها، وقدمت تقريراً طبياً يشرح صعوبة حالتها الصحية خلال الفترة الماضية، وهو ما صعّب المثول أمام النيابة العامة.
وكان طليقها حسام حبيب سلم للنيابة بعض الصور والفيديوهات الخاصة بالواقعة؛ لإثبات موقفه القانوني بالقضية، وأنه لم يعتدِ على الفنانة شيرين عبدالوهاب، وأنها هي من قامت بتحطيم محتويات الشقة، والاعتداء على نفسها بجروح في وجهها.
واتهمت الفنانة أثناء تحقيقات النيابة اليوم، أن طليقها قام بالاعتداء عليها بالضرب، وسرقة دولارات من حقيبتها وجوالها الخاص؛ بسبب الخلاف على ملكية استوديو بينهما، ومطالبتها بحقها في استوديو الصوت، الذي تمتلك 50% منه، إلا أن حسام رفض ذلك وتعدى عليها، مؤكدة أنها كانت متواجدة داخل الاستوديو بمنطقة التجمع الأول برفقة ابنتها الصغرى «هنا» التي تبلغ من العمر 14 عاماً، وأحد أصدقائها وزوجته.
وكشفت مصادر قريبة من التحقيقات، أن وصول حسام حبيب إلى النيابة العامة، مساء اليوم، هو لتسوية الأزمة مع طليقته الفنانة، بعد تلقيه اتصالاً هاتفياً منها بهذا الشأن، على أن يكون التصالح أمام جهات التحقيق في حضور الطرفين، على أن يتنازل كل طرف عن بلاغه والتصالح قانوناً.
وفي وقت سابق، استمعت النيابة لأقوال أحد الشهود على الواقعة، الذي أكد عدم قيام حسام حبيب بالتعدي على شيرين عبدالوهاب، مشيراً إلى أن «شيرين» أغلقت الباب على نفسها بينما كان يحاول حسام حبيب أن ينقذ ابنتها منها بسبب تعديها عليها، كما اصطحبت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة المطرب حسام حبيب لمقر الاستوديو محل واقعة التعدي لمعاينته، وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان لتفريغها.