ذكرت مديرة شركة مختصة في التسويق أن رؤية المملكة 2030 دفعت السعوديين إلى تنبني الحياة الرقمية، في ظل نفاذ سعودي للإنترنت يصل إلى نحو 99%.
ويعتبر الشباب السعودي ضمن المجتمعات الأكثر انغماساً وتفاعلاً على مستوى العالم. وينشغل السعوديون بمجالات الاتصالات، والترفيه، والتجارة الإلكترونية. وستتحسن تجاربهم أكثر مع دخول الذكاء الاصطناعي، والتطورات التي تشهدها التكنولوجيا الرقمية.
وتوقعت خبيرة التسويق لوما جابر، في مقال نشرته مجلة «كامباين ميدل إيست» أن الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي في السوق السعودية ستواصل نموها.
ورجحت أن يصل الإنفاق الإعلاني في سوق التواصل الاجتماعي إلى 453.8 مليون دولار خلال 2024. وأشارت إلى ظهور حلول ابتكارية مثل البودكاست، والتسويق بالفيديو. وأضافت أن فضاء الإعلان في السعودية يتحول نحو تكامل تقوده الرقمنة.
ووصفت جابر السعودية بأنها حلم كل من يعمل بمجال التسويق. وأوضحت أن وضع السعودية باعتبارها منصة لممارسة العمل التجاري تستقطب المؤسسات والشركات العالمية.
وقالت إن التزام الحكومة السعودية بأن تصل مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج القومي الإجمالي إلى 19.2% لحلول العام 2025 يوفر فرصاً غير مسبوقة في القطاعات التكنولوجية الأخرى، مثل الرياضة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية.
يذكر أن رؤية 2030 تشمل عدداً من المشاريع الرقمية الكبرى، مثل مدينة نيوم، ومنتجعات البحر الأحمر، والقدية، إضافة الى استضافة المملكة فعاليات معرض إكسبو في الرياض في 2030، وفعاليات مونديال 2034.