كشف مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي ضغوطا جديدة يمارسها المبعوث الأممي مارتن غريفيث على الأطراف اليمنية لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن. وقال المخلافي في تصريحات إلى «عكاظ»: من الضروري أن يتحمل الحوثيون مسؤولية فشل تنفيذ الاتفاق، داعيا غريفيث الذي يحاول إحياء «اتفاق ميت» باعتباره إنجازاً، أن يعلن بشجاعة أن هذا الاتفاق انتهى بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل. وشدد على ضرورة أن يحمل المبعوث الأممي الحوثيين المسؤولية، محذرا من أن الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ، سيكون أمراً خطيرا.
واعتبر المخلافي أن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم، ولفت إلى أن «ستوكهولم» لم يكن واضحا أو محدد المعالم، بل فيه قدر كبير من العموميات، وهو ما يلجا إليه الحوثيون دائما في الاتفاقات للتنصل منها.
وأكد أن الحوثيين استفادوا من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في «متاهات» جديدة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الحكومية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة ، أن المليشيا ارتكبت 16516 خرقاً للهدنة منذ إعلانها في 18 ديسمبر ، قتل فيها 232 مدنياً بينهم 68 طفلاً و29 امرأة، و41 مسناً، و94 شاباً، فيما أصيب 2311 مدنياً، بينهم 264 طفلا، و179 امرأة، و271 مسناً، و1597 شاباً ، ودمر الانقلاب 446 منزلاً، واعتقل 129 مدنياً.
من جهة ثانية، وصل إلى صنعاء أمس المبعوث الاممي مارتن غريفيث في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية.
وحذر عضو لجنة اعادة الانتشار العميد صادق دويد، من مساع حوثية لتفجير الوضع وإفشال الهدنة، وقال في تغريدات أمس، إن تصريحات متحدث المليشيا ليست أكثر من تمهيد مكشوف لانتهاكات ما في الساحل الغربي لتعويض هزائمها ورفع معنويات عناصرها والتهرب من ضغوط تنفيذ إعادة الانتشار بعد أن نفدت أعذارها» مضيفاً: «نعد بأن أي حماقات جديدة للمليشيا ستلقى مصير مشابه لمن سبقوهم».
واعتبر المخلافي أن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم، ولفت إلى أن «ستوكهولم» لم يكن واضحا أو محدد المعالم، بل فيه قدر كبير من العموميات، وهو ما يلجا إليه الحوثيون دائما في الاتفاقات للتنصل منها.
وأكد أن الحوثيين استفادوا من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في «متاهات» جديدة.
من جهتها، أعلنت اللجنة الحكومية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة ، أن المليشيا ارتكبت 16516 خرقاً للهدنة منذ إعلانها في 18 ديسمبر ، قتل فيها 232 مدنياً بينهم 68 طفلاً و29 امرأة، و41 مسناً، و94 شاباً، فيما أصيب 2311 مدنياً، بينهم 264 طفلا، و179 امرأة، و271 مسناً، و1597 شاباً ، ودمر الانقلاب 446 منزلاً، واعتقل 129 مدنياً.
من جهة ثانية، وصل إلى صنعاء أمس المبعوث الاممي مارتن غريفيث في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية.
وحذر عضو لجنة اعادة الانتشار العميد صادق دويد، من مساع حوثية لتفجير الوضع وإفشال الهدنة، وقال في تغريدات أمس، إن تصريحات متحدث المليشيا ليست أكثر من تمهيد مكشوف لانتهاكات ما في الساحل الغربي لتعويض هزائمها ورفع معنويات عناصرها والتهرب من ضغوط تنفيذ إعادة الانتشار بعد أن نفدت أعذارها» مضيفاً: «نعد بأن أي حماقات جديدة للمليشيا ستلقى مصير مشابه لمن سبقوهم».