حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من تماهي البعثات الدبلوماسية العاملة في طهران مع أجندة نظام الملالي في «شرعنة الانقلاب» الحوثي وسياساته التخريبية، التي تمثل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي.
وندد الإرياني في بيان له نشرته وكالة الأنباء الرسمية اليوم (الثلاثاء) بلقاء السفير السويسري في طهران مارکوس لیتنیر والوزير المفوض في السفارة التي تحتضن قسم رعاية المصالح الأمريكية في إيران مع ممثل مليشيا الحوثي لدى إيران إبراهيم الديلمي، معتبراً أن ذلك مخالف للأعراف الدبلوماسية.
وقال الإرياني إن اللقاء الذي عقد في طهران يعد مخالفة سافرة للأعراف الدبلوماسية، وتجاوزا مرفوضا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، مؤكداً أن الدور الإيراني الواضح في الترتيب وتنظيم هذه اللقاءات إمعان في سياساتها العدائية تجاه اليمن حكومة وشعباً، ومؤشر إضافي للدعم السياسي، إضافة إلى الدعم المالي والإعلامي والعسكري الذي يقدمه نظام طهران للمليشيا الحوثية الانقلابية. وطالب باحترام إرادة الشعب اليمني والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اتهم مليشيا الحوثي برفض كل فرص السلام، بما في ذلك اتفاق ستوكهولم، ومواصلة تهديدها للملاحة الدولية واختطاف سفينتين كوريتين في مياه البحر الأحمر. وأكد في لقاء جمعه بسفير كوريا لدى اليمن باك وونج تشول في عدن أمس الأول أن مصلحة المجتمع الدولي في دعم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، للقضاء على هذا التهديد الحوثي بإيعاز من داعميها في طهران للملاحة الدولية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وندد الإرياني في بيان له نشرته وكالة الأنباء الرسمية اليوم (الثلاثاء) بلقاء السفير السويسري في طهران مارکوس لیتنیر والوزير المفوض في السفارة التي تحتضن قسم رعاية المصالح الأمريكية في إيران مع ممثل مليشيا الحوثي لدى إيران إبراهيم الديلمي، معتبراً أن ذلك مخالف للأعراف الدبلوماسية.
وقال الإرياني إن اللقاء الذي عقد في طهران يعد مخالفة سافرة للأعراف الدبلوماسية، وتجاوزا مرفوضا للقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، مؤكداً أن الدور الإيراني الواضح في الترتيب وتنظيم هذه اللقاءات إمعان في سياساتها العدائية تجاه اليمن حكومة وشعباً، ومؤشر إضافي للدعم السياسي، إضافة إلى الدعم المالي والإعلامي والعسكري الذي يقدمه نظام طهران للمليشيا الحوثية الانقلابية. وطالب باحترام إرادة الشعب اليمني والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اتهم مليشيا الحوثي برفض كل فرص السلام، بما في ذلك اتفاق ستوكهولم، ومواصلة تهديدها للملاحة الدولية واختطاف سفينتين كوريتين في مياه البحر الأحمر. وأكد في لقاء جمعه بسفير كوريا لدى اليمن باك وونج تشول في عدن أمس الأول أن مصلحة المجتمع الدولي في دعم الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، للقضاء على هذا التهديد الحوثي بإيعاز من داعميها في طهران للملاحة الدولية وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.