فشل مناصرو «حزب الله وحركة أمل» في إشعال الفتنة وجر الشارع إلى حرب طائفية بذريعة الإساءة إلى رموز شيعية، لكن محاولاتهم المتكررة بإثارة الشغب وشيطنة الحراك تبدو منظمة وتصر على تحقيق هدفها.
وحذر رئيسا الحكومة والبرلمان من الانجرار إلى الفتنة، مؤكدين على وجوب تحلي اللبنانيين بالوعي واليقظة.
وشدد بيان مشترك عقب لقاء جمع سعد الحريري ونبيه بري في عين التينة أمس، على أن الحاجة باتت أكثر من ملحة للإسراع بتشكيل الحكومة.
وأدانت النائبة بهية الحريري أي إساءة أو تطاول على الرموز الدينية، وقالت في تصريح أمس (الثلاثاء): نرفض الاعتداء على ساحات وخيم الاعتصام والحراك والمرافق والممتلكات العامة، واستنكرت ما شهدته صيدا من اعتداء على خيم الحراك من أشخاص تستروا بشعارات مذهبية، مؤكدة أنهم يسيئون إلى ما يربط صيدا بجوارها من علاقة أهل وعيش مشترك. ودعت الحريري الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى ملاحقة وتوقيف كل من يعتدي على هذه الحرية والمرافق العامة والخاصة، ويسيء للسلم الأهلي.
فيما كشف عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، أن القراراتُخذ بإدخال لبنان في حالة فوضى وفراغ بتواطؤ أو عجز أبنائه، وبفشل مريع لنظامه السياسي الطائفي. وأكد أنّه «لا مبادرات، لا وساطات، لا تنازلات، لا أفق، وتبقى المكابرة وتنتصر الكيديّة ويفقر الشعب وينهار الوطن».
من جهته، اعتبر عضو الكتلة العونية النائب زياد أسود أنّ «من لا يتعلّم ويتّعظ من تجارب الماضي ويقبل أن يكون محرقة وأداة للفتنة على أرضه، غير جدير بتحمّل مسؤوليّة المستقبل والوطن وأحلام شعبه ومطالبهم». وأعرب عن أسفه أن لبنان مصيره بين أيادي الفاسد والقاتل والمتعصّب والمتعجرف والعميل.
بالمقابل، تتجه الأنظار إلى يوم غد (الخميس) الموعد الثالث للاستشارات والقلق على مصير لبنان برمته الذي يبدو أن هناك محاولات حثيثة لجره إلى حافة الهاوية، وهو ما حذر منه عضو الكتلة العونية النائب سيزار أبي خليل، داعيا أمس إلى إنقاذ البلد وتشكيل حكومة اختصاصيين مدعومة من الكتل السياسية برئاسة شخص كفؤ ونزيه ومقتنع بتغيير المسار الاقتصادي. وأعلن أن التيار لن يشارك في حكومة يرأسها الحريري.
وحذر رئيسا الحكومة والبرلمان من الانجرار إلى الفتنة، مؤكدين على وجوب تحلي اللبنانيين بالوعي واليقظة.
وشدد بيان مشترك عقب لقاء جمع سعد الحريري ونبيه بري في عين التينة أمس، على أن الحاجة باتت أكثر من ملحة للإسراع بتشكيل الحكومة.
وأدانت النائبة بهية الحريري أي إساءة أو تطاول على الرموز الدينية، وقالت في تصريح أمس (الثلاثاء): نرفض الاعتداء على ساحات وخيم الاعتصام والحراك والمرافق والممتلكات العامة، واستنكرت ما شهدته صيدا من اعتداء على خيم الحراك من أشخاص تستروا بشعارات مذهبية، مؤكدة أنهم يسيئون إلى ما يربط صيدا بجوارها من علاقة أهل وعيش مشترك. ودعت الحريري الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى ملاحقة وتوقيف كل من يعتدي على هذه الحرية والمرافق العامة والخاصة، ويسيء للسلم الأهلي.
فيما كشف عضو اللقاء الديموقراطي النائب بلال عبدالله، أن القراراتُخذ بإدخال لبنان في حالة فوضى وفراغ بتواطؤ أو عجز أبنائه، وبفشل مريع لنظامه السياسي الطائفي. وأكد أنّه «لا مبادرات، لا وساطات، لا تنازلات، لا أفق، وتبقى المكابرة وتنتصر الكيديّة ويفقر الشعب وينهار الوطن».
من جهته، اعتبر عضو الكتلة العونية النائب زياد أسود أنّ «من لا يتعلّم ويتّعظ من تجارب الماضي ويقبل أن يكون محرقة وأداة للفتنة على أرضه، غير جدير بتحمّل مسؤوليّة المستقبل والوطن وأحلام شعبه ومطالبهم». وأعرب عن أسفه أن لبنان مصيره بين أيادي الفاسد والقاتل والمتعصّب والمتعجرف والعميل.
بالمقابل، تتجه الأنظار إلى يوم غد (الخميس) الموعد الثالث للاستشارات والقلق على مصير لبنان برمته الذي يبدو أن هناك محاولات حثيثة لجره إلى حافة الهاوية، وهو ما حذر منه عضو الكتلة العونية النائب سيزار أبي خليل، داعيا أمس إلى إنقاذ البلد وتشكيل حكومة اختصاصيين مدعومة من الكتل السياسية برئاسة شخص كفؤ ونزيه ومقتنع بتغيير المسار الاقتصادي. وأعلن أن التيار لن يشارك في حكومة يرأسها الحريري.