يعتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعوب الإسلامية مغفلة حين يحاول أن يتقمص في كوالالمبور دور الشريف والحزين على أشلاء أجساد مزقتها أسلحة مليشياته في اليمن والعراق وسورية ولبنان.لقد ظهر روحاني وهو يكفكف دموعه كالثعلب المكار أمس (الخميس) في لقاء بين إيران وأقطاب الإخوان في العاصمة الماليزية، زاعماً أن بلاده تتعرض لإرهاب اقتصادي أمريكي بينما يتناسى الإرهاب المليشياوي الطائفي الذي يبيد المسلمين ويدمر بلدانهم تحت مبررات وشعارات فوضوية زائفة. وادعى رئيس الدولة الإرهابية الأولى «أن اعتماد الدولار في الاقتصادات الوطنية والعالمية قد وفر للولايات المتحدة إمكانية المضي بهيمنتها عبر تهديدات الحظر الاقتصادي وفرض مطالبها على الدول الأخرى».
والمثير للسخرية أن روحاني، الذي قتل نظامه أكثر من 1000 محتج مدني جائع مسلم واعتقل قرابة 7 آلاف آخرين خلال اليومين الماضيين، كما قتلت وأصابت مليشياته في اليمن أكثر من 40 ألف مدني، ناهيك عن القتلى في العراق وسورية، لا يزال يفكر بعقلية «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، إذ زعم أن العالم الإسلامي بحاجة إلى إنقاذه «من هيمنة الدولار الأمريكي والنظام المالي الأمريكي»، بينما في الحقيقة أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى من ينقذها بشكل فعلي من عصابات القتل والتجويع الإرهابية الإيرانية في المنطقة، التي تمارس جرائم تتعارض مع كل الشرائع السماوية وعلى رأسها ديننا الإسلامي الذي يحرم قتل النفس المحرمة.
والمثير للسخرية أن روحاني، الذي قتل نظامه أكثر من 1000 محتج مدني جائع مسلم واعتقل قرابة 7 آلاف آخرين خلال اليومين الماضيين، كما قتلت وأصابت مليشياته في اليمن أكثر من 40 ألف مدني، ناهيك عن القتلى في العراق وسورية، لا يزال يفكر بعقلية «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، إذ زعم أن العالم الإسلامي بحاجة إلى إنقاذه «من هيمنة الدولار الأمريكي والنظام المالي الأمريكي»، بينما في الحقيقة أن الأمة الإسلامية بحاجة إلى من ينقذها بشكل فعلي من عصابات القتل والتجويع الإرهابية الإيرانية في المنطقة، التي تمارس جرائم تتعارض مع كل الشرائع السماوية وعلى رأسها ديننا الإسلامي الذي يحرم قتل النفس المحرمة.