نددت غردت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي بممارسات نظام الملالي في نهب ثروات إيران وتبديدها في نشر الحروب والقمع.
جاء ذلك ردا منها على وفاة فتى إيراني امتهن «العتالة» بدلا من الدراسة لكسب لقمة العيش، بعد تجمده في الثلوج، واصفة الحادثة بأنها تؤلم قلب كل إنسان.
وغردت رجوي عبر حسابها على موقع «تويتر» بقولها: تحية لأبناء مدينة «مريوان» الذين شيعوا جثمانه وهم هاتفين «الموت للدكتاتور» استمراراً لانتفاضتهم البطولية وخلدوا شهداء انتفاضة نوفمبر.
وتابعت: العار لنظام ينهب ثروة إيران ويبدّدها في نشر الحروب والقمع، أبناء الذوات لقادته يعيشون الترف في أوروبا وأمريكا، في حين أن الفتيان المحرومين عليهم أن يمتهنوا العتالة ويتجمدوا في ثلوج الجبال خوفاً من قوات الحرس. هؤلاء المحرومون هم المنتفضون الذين سيقتلعون نظام الملالي من الأساس إيران.
یذکر أن أبناء مدينة مريوان شيّعوا يوم أمس (الجمعة) جثة الفتى فرهاد خسروي (14 عاماً)، كان محاصراً وتوفي في الثلوج بعد كمين نصبته قوات الحرس له، فيما هتف الناس في مدينة مريوان بـ«الموت للدكتاتور».
وشارك في تشييع جنازة خسروي عدد كبير من أهالي المدينة، وحملت مجموعة من الشباب قطعا من الخبز في صورة رمزية تعبيرا عن أن فرهاد الذي خرج لكسب لقمة عيش لعائلته وقع في كمين قوات الحرس وتجمد في الثلج وفقد حياته.