أضرب عدد كبير من المعلمين الإيرانيين عن العمل في عشرات المدن بدعوة من «مجلس تنسيق نقابات المعلمين» أمس (الإثنين)، فيما تجمع العشرات من التربويين والمعلمين المتقاعدين أمام مجلس الشورى في طهران، وشهدت عشرات المحافظات الأخرى تجمعات مشابهة.
ودعا المتظاهرون النظام الإيراني إلى تلبية مطالب المعلمين المتمثلة في دفع الرواتب المتأخرة، وتطبيق قانون الخدمة المدنية، ودفع المستحقات، وزيادة الرواتب نظرا للتضخم وزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية.
وكان مجلس التنسيق النقابي دعا في بيان المعلمين إلى إضراب عام ليس الأول من نوعه عقب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، وكذلك اعتقال عدد من أعضاء النقابات. وشدد على أن «احتجاجات المعلمين وإضراباتهم سلمية، وهي تتزامن حاليا مع امتحانات الطلبة»، مضيفا أن «حركة المعلمين اليوم تنمو أكثر من أي وقت مضى لتحقيق العدالة والحرية والقضاء على التمييز والفقر الآخذ في الازدياد». ولفتوا في شعاراتهم إلى أن الاختلاس ونهب المال العام والفساد المستشري في أجهزة الدولة تسببت في انتشار البؤس في جميع أنحاء البلاد، وبالتالي عدم شمولهم بالتأمينات، وعدم دفع مستحقاتهم لأشهر عدة.
ودعا المتظاهرون النظام الإيراني إلى تلبية مطالب المعلمين المتمثلة في دفع الرواتب المتأخرة، وتطبيق قانون الخدمة المدنية، ودفع المستحقات، وزيادة الرواتب نظرا للتضخم وزيادة أسعار السلع والمواد الغذائية.
وكان مجلس التنسيق النقابي دعا في بيان المعلمين إلى إضراب عام ليس الأول من نوعه عقب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، وكذلك اعتقال عدد من أعضاء النقابات. وشدد على أن «احتجاجات المعلمين وإضراباتهم سلمية، وهي تتزامن حاليا مع امتحانات الطلبة»، مضيفا أن «حركة المعلمين اليوم تنمو أكثر من أي وقت مضى لتحقيق العدالة والحرية والقضاء على التمييز والفقر الآخذ في الازدياد». ولفتوا في شعاراتهم إلى أن الاختلاس ونهب المال العام والفساد المستشري في أجهزة الدولة تسببت في انتشار البؤس في جميع أنحاء البلاد، وبالتالي عدم شمولهم بالتأمينات، وعدم دفع مستحقاتهم لأشهر عدة.