شن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة هجوما حادا على جماعة «الإخوان»، متهما أعضاءها بأنهم «خونة» باعوا أوطانهم وضمائرهم مقابل حفنة من الدولارات. وقال خلال لقاء طلاب كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات أمس (الإثنين): إن «الإخوان» يسعون بكل الطرق إلى نشر الفوضى بالتنسيق مع حركات مشبوهة، ومن خلال حملات إعلامية داخل وخارج البلاد، لتضليل الرأي العام في تحقيق أغراضهم وأهدافهم غير الشرعية.
و أكد أن الإسلام ليس ديناً تحتكره جماعة مثل «الإخوان» أو باقي العناصر الإرهابية الأخرى التي خرجت من رحاها مثل «داعش» أو «النصرة»، أو تنسب له زوراً وتعصباً وإرهاباً ليس فيه، بل الإسلام دين التسامح والإنسانية، وأنزل ليكون دستوراً ومنهجاً. وطالب الإعلام أن يبذل قصارى جهده لزيادة وعي الشعب بمؤامرات تلك العصابات المتطرفة، التي تحاول بكل السبل نشر الخلافات والمذاهب الدينية، وحالات التعصب والفوضى ببلاد العالمين العربي والإسلامي.
وشدد على أن من أهم معالم الإسلام الاعتدال والتوازن والاستقامة، وهي أمور ترفضها تلك العناصر الإرهابية بكل طوائفها، بما فيها جماعة الإخوان، التي تسعى بكل قوة إلى الوصول إلى الحكم لإعادة الخلافة، مؤكدا أن تلك الجماعات الإرهابية أصبحت ألعوبة في يد غيرها من أعداء الملة والدين.
و أكد أن الإسلام ليس ديناً تحتكره جماعة مثل «الإخوان» أو باقي العناصر الإرهابية الأخرى التي خرجت من رحاها مثل «داعش» أو «النصرة»، أو تنسب له زوراً وتعصباً وإرهاباً ليس فيه، بل الإسلام دين التسامح والإنسانية، وأنزل ليكون دستوراً ومنهجاً. وطالب الإعلام أن يبذل قصارى جهده لزيادة وعي الشعب بمؤامرات تلك العصابات المتطرفة، التي تحاول بكل السبل نشر الخلافات والمذاهب الدينية، وحالات التعصب والفوضى ببلاد العالمين العربي والإسلامي.
وشدد على أن من أهم معالم الإسلام الاعتدال والتوازن والاستقامة، وهي أمور ترفضها تلك العناصر الإرهابية بكل طوائفها، بما فيها جماعة الإخوان، التي تسعى بكل قوة إلى الوصول إلى الحكم لإعادة الخلافة، مؤكدا أن تلك الجماعات الإرهابية أصبحت ألعوبة في يد غيرها من أعداء الملة والدين.