نزح أكثر من 235 ألف شخص خلال أسبوعين جراء التصعيد العسكري الأخير في إدلب، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة أمس، تزامناً مع تكثيف قوات النظام وحليفتها روسيا وتيرة غاراتها على المنطقة. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية، بأن كثيرين من النازحين فروا من مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات في محيطها، وجميعها باتت «شبه خالية من المدنيين». ولفت إلى أن بعض النازحين ممن فروا إلى منطقة سراقب شمالاً اضطروا إلى النزوح مرة أخرى تفادياً للتصعيد الذي قد يطالها أيضاً. وأكد المرصد السوري، استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى من جهة ثانية شرق معرة النعمان، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف قرى وبلدات في محيط المدينة.من جهة أخرى، كشفت «الإدارة الكردية الذاتية» لشمال وشرق سورية، أن نظام أردوغان يستغل من وصفتهم بـ«المرتزقة» من أجل إرسالهم إلى ليبيا. وحذر الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية حامد المهباش، في بيان أمس (الجمعة)، من المؤامرات التركية وما تقوم به أنقرة من استغلال المرتزقة وإرسالهم لليبيا وغيرها من المناطق، تنفيذاً لأجنداتها التوسعية. ودعا إلى الوقوف ضد عملية التغيير الديمغرافي التي تخلق مشاكل وأزمات اجتماعية ستستمر عشرات السنين إن لم تحل الأزمة بشكل عادل.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (الخميس)، أن الفصائل الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين في الذهاب للقتال في ليبيا. ونقل عن مصادر مطلعة قولها: إن منطقة عفرين (شمالي حلب) شهدت افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين، ضمن مقرات تتبع الفصائل الموالية لتركيا.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان (الخميس)، أن الفصائل الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين في الذهاب للقتال في ليبيا. ونقل عن مصادر مطلعة قولها: إن منطقة عفرين (شمالي حلب) شهدت افتتاح 4 مراكز لاستقطاب المقاتلين، ضمن مقرات تتبع الفصائل الموالية لتركيا.