أكدت منظمة العفو الدولية أن السلطات الإیرانیة اعتقلت آلاف المحتجين «تعسفياً» في إطار «القمع العنيف والمميت» للاحتجاجات في إيران.
وحذرت المنظمة مرة أخرى من احتمال تعذيب المحتجين المعتقلين في إيران وإساءة معاملتهم، وأصدرت دعوة عامة لطلب الإفراج عنهم.
وقالت المنظمة الدولیة لحقوق الإنسان: «إن الآلاف تم اعتقالهم في إيران بمن فيهم الصحافيون والطلاب ونشطاء حقوق الإنسان».
ووفقاً لـ«العفو الدولية»، فإن أطفالاً بعمر 15 سنة من بين المعتقلين، ویتم احتجازهم في حجز البالغين وفي السجون التي يشيع فيها التعذيب.
وأضافت المنظمة: «المعتقلون في إيران لا يتعرضون للضرب والإهانة فقط، بل إن كثيراً منهم لا یستطیعون الاتصال بالعائلة والمحامين».
ودعت منظمة العفو الدولية رئيس السلطة القضائیة في إیران إلى وقف التعذيب فوراً ودون قيد أو شرط، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفياً.
وتتضمن الدعوة السماح لمحققي الأمم المتحدة بالوصول الفوري إلى مرافق الاحتجاز والسجون، وكذلك عائلات القتلى، وإجراء تحقيقات في الأحداث المحيطة باحتجاجات نوفمبر الماضي.
ویرفض المسؤولون في إيران إعلان حصيلة قتلى احتجاجات نوفمبر، لكن وكالة «رويترز» للأنباء تحدثت في تقرير منفصل عن قتلى يصل عددهم إلى 1500 شخص.