يسود الهدوء الحذر مدينة إدلب وبعض مناطق الريف الجنوبي بعد أن انتزع جيش النظام السوري أكثر من 38 قرية في الريف بدعم من الطيران الروسي، فيما حاصر إحدى نقاط المراقبة التركية في صرمان، دون وقوع اشتباكات بين الطرفين بسبب السيطرة الروسية على المشهد العسكري في الشمال السوري.
في غضون ذلك، شنت فصائل المعارضة وبعض فصائل هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع النظام السوري التي انتزعها في اليومين الماضين. وقالت مصادر مطلعة إن المعارضة حصلت على «صواريخ تاو» المضادة للدروع والدبابات، الأمر الذي يغير المعادلة العسكرية على الأرض، فيما تحاول روسيا بسط السيطرة على الطرق الدولية وفرض واقع عسكري على المدينة وريفها. يأتي ذلك، فيما تستمر حركة النزوح من ريف إدلب إلى ريف حلب الغربي، إذ كشفت منظمات إنسانية نزوح أكثر من 250 ألف مدني سوري وسط ظروف إنسانية سيئة في ظل الأحوال الجوية. من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب. وقال خلال اجتماع مع قادة الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود: «لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك»، موضحاً أن نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش.
في غضون ذلك، شنت فصائل المعارضة وبعض فصائل هيئة تحرير الشام هجوماً على مواقع النظام السوري التي انتزعها في اليومين الماضين. وقالت مصادر مطلعة إن المعارضة حصلت على «صواريخ تاو» المضادة للدروع والدبابات، الأمر الذي يغير المعادلة العسكرية على الأرض، فيما تحاول روسيا بسط السيطرة على الطرق الدولية وفرض واقع عسكري على المدينة وريفها. يأتي ذلك، فيما تستمر حركة النزوح من ريف إدلب إلى ريف حلب الغربي، إذ كشفت منظمات إنسانية نزوح أكثر من 250 ألف مدني سوري وسط ظروف إنسانية سيئة في ظل الأحوال الجوية. من جهة ثانية، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 في منطقة خفض التصعيد بإدلب. وقال خلال اجتماع مع قادة الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود: «لن نخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الـ12 التي تقوم بمهامها بشجاعة لضمان وقف إطلاق النار في إدلب، ولن نخرج من هناك»، موضحاً أن نقاط المراقبة التركية في المنطقة، لديها التعليمات اللازمة وسترد دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرش.