استقبل رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم (الإثنين) وفداً سعودياً من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن برئاسة مدير إدارة المشاريع والدراسات في البرنامج المهندس حسن العطاس، حيث بحث سبل إقامة بعض المشاريع التنموية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات اليمنية المحررة من سيطرة المليشيات الحوثية.
وقال معين أن هذه الزيارة لها دلالات كبيرة جداً لدى كل يمني، والمملكة شريك لليمن في السلم وفي أوقات الشدة، وأعطت لليمنيين أملاً في الاستقرار ودعم السلام في جميع ربوع اليمن.
وأضاف: قبل عامين جمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدربه منصور هادي أول نقاش حول تعزيز دعم اليمن اقتصادياً، وتم ذلك بوديعة بقيمة 2 مليار دولار، ومنحة المشتقات النفطية، وغيرها من مشاريع الإعمار والتنمية، مبيناً أن للوديعة السعودية دور كبير ليس فقط في دعم الاستقرار المالي و استقرار سعر الصرف للريال اليمني أمام الدولار في بلد يشهد الحرب منذ خمسة سنوات، بل أيضاً من خلال مساعدة البنك المركزي اليمني وفتح الاعتمادات المالية للسلع الأساسية التي وصلت إلى كل بيت في اليمن، والكثير لا يعلم ذلك.
وأشاد دولته بعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يتطوّر باستمرار، لافتاً النظر إلى أن الحكومة اليمنية والبرنامج يعملان على عقد لقاءات واجتماعات دورية بين الجانبين على جميع المستويات، مضيفاً أن البرنامج قام بزيارات ميدانية للمطار والميناء في عدن لرصد احتياجات التطوير لهما، مؤكداً على أن المواطن اليمني في عدن وفي مختلف محافظات اليمن الأخرى يستبشر بمشاريع التنمية والإعمار التي سترى النور قريباً.